تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
5547 - (ع) : محمد بن الفضل السدوسي ، أبو النعمان [ ص: 288 ] البصري ، المعروف بعارم .

روى عن : أبي زيد ثابت بن يزيد الأحول (خ م ت س) ، وجرير بن حازم (خ) ، وحماد بن زيد (ع) ، وحماد بن سلمة (د تم س ق) ، وداود بن أبي الفرات (د) ، وسعيد بن زيد (بخ) ، والصعق بن حزن (س) ، وعبد الله بن المبارك (ق) ، وعبد العزيز محمد بن الدراوردي (ت) ، وعبد الواحد بن زياد (خ م) ، وعبد الوارث بن سعيد (خ) ، وعمارة بن زاذان الصيدلاني (بخ) ، وقزعة بن سويد الباهلي ، ومحمد بن راشد المكحولي ، وأبي هلال محمد بن سليم الراسبي (خد) ، ومعتمر بن سليمان (خ م) ، ومهدي بن ميمون (خ م ق) ، وملازم بن عمرو الحنفي ، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله (خ س) ، ووهيب بن خالد (م) .

روى عنه : البخاري ، وإبراهيم بن حرب العسكري ، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س) ، وإبراهيم بن يونس بن محمد المؤدب (س) ، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري (ق) ، وأحمد بن سعيد الدارمي (م) ، وأحمد بن سليمان الرهاوي (س) ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، [ ص: 289 ] وأحمد بن محمد بن المعلى الأدمي (خد) ، وأحمد بن نصر النيسابوري (س) ، وإسماعيل بن إسحاق القاضي ، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، وأخوه بسطام بن الفضل السدوسي ، وجفر بن محمد بن الليث الزيادي البصري ، وحجاج بن الشاعر (م) ، والحسن بن علي الخلال (ت) ، وحماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد ، وخشيش بن أصرم النسائي (سي) ، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني (س) ، وأبو داود سليمان بن معبد السنجي (م) ، وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري ، وعبد الله بن محمد المسندي (خ) ، وعبد العزيز بن الخطاب ، وعبد بن حميد (م ت) ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وأبو علي محمد بن أحمد بن خالد الزريقي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين ، ومحمد بن داود بن صبيح (خد) ، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي (د) ، ومحمد بن غالب تمتام ، وأبو موسى محمد بن المثنى ، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي ، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا ، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق) ، ومحمد بن يونس الكديمي ، وهارون بن عبد الله الجمال ، ويحيى بن مطرف ، ويعقوب بن سفيان الفارسي ، ويعقوب بن شيبة السدوسي .

قال محمد بن يحيى الذهلي : حدثنا محمد بن الفضل عارم ، وكان بعيدا من العرامة .

[ ص: 290 ] وقال محمد بن مسلم بن وارة : حدثنا عارم بن الفضل الصدوق المأمون .

وقال أبو علي الزريقي : حدثنا عارم قبل أن يختلط .

وقال البخاري : تغير في آخر عمره .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت أبي يقول : إذا حدثك عارم فاختم عليه ، وعارم لا يتأخر عن عفان ، وكان سليمان بن حرب يقدم عارما على نفسه ، إذا خالفه عارم في شيء رجع إلى ما يقول عارم ، وهو أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد عبد الرحمن بن مهدي .

قال : وسئل أبي عن عارم ، وأبي سلمة ، فقال : عارم أحب إلي .

وقال : سمعت أبي يقول : اختلط عارم في آخر عمره وزال عقله ، فمن سمع منه قبل الاختلاط فسماعه صحيح . وكتبت عنه قبل الاختلاط سنة أربع عشرة ، ولم أسمع منه بعد ما اختلط ، فمن سمع منه قبل سنة عشرين ومائتين ، فسماعه جيد ، وأبو زرعة لقيه سنة اثنتين وعشرين .

[ ص: 291 ] وقال : سئل أبي عنه ، فقال : ثقة .

وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود : كنت عند عارم فحدث عن حماد بن زيد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه " أن ماعزا الأسلمي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر ... " فقلت له : حمزة الأسلمي . فقال : يا بني ماعز لا يشقى به جليسه . يعني : أن عارما قال هذا وقد زال عقله .

وقال الحسين بن عبد الله الذارع عن أبي داود : بلغنا أن عارما أنكر سنة ثلاث عشرة ، ثم راجعه عقله ، واستحكم به الاختلاط سنة ست عشرة .

قال البخاري : جاءنا نعيه سنة أربع وعشرين ومائتين .

وقال أحمد بن سعيد الدارمي : مات سنة أربع وعشرين ومائتين .

وقال أبو داود عن المقدمي ، وهو عاصم بن عمر بن علي مات في صفر سنة أربع وعشرين ومائتين .

وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن موت عارم ، [ ص: 292 ] فقال : سنة أربع وعشرين ومائتين .

وقيل : مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين .

روى له الجماعة .

[ ص: 293 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية