تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
641 - ( كن ) : بحر بن نصر بن سابق الخولاني أبو عبد الله المصري مولى بني سعد ، من خولان .

روى عن : إبراهيم بن إسماعيل ابن علية المتكلم ، وإسحاق بن الفرات المصري ، وإسحاق بن محمد بن واصل العقيلي ، وأسد بن موسى ، وأشهب بن عبد العزيز ، وأيوب بن سويد الرملي ، وبشر بن بكر التنيسي ، وخالد بن عبد الرحمن الخراساني ( كن ) ، والخصيب بن ناصح ، وضمرة بن ربيعة ، وعافية بن أيوب ، وعبد الله بن وهب ، وعبد الرحمن بن زياد الرصاصي ، وعلي بن معبد بن [ ص: 17 ] شداد الرقي ، ومحمد بن إدريس الشافعي ، وأبيه نصر بن سابق الخولاني ، ووهب أبي اليسع ، ويحيى بن حسان التنيسي ، ويحيى بن سلام .

روى عنه : إبراهيم بن ميمون الصواف ، وأحمد بن إبراهيم بن أبي أيوب المصري ، وأحمد بن عبد الله بن محمد العطار البهنسي ، وأحمد بن علي بن الحسن المدائني ، وأحمد بن علي بن شعيب المديني ، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصى الدمشقي ، وأبو أسيد أحمد بن محمد بن أسيد الأصبهاني ، وأحمد بن محمد بن الحارث بن عبد الوارث بن القباب المصري ، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي الفقيه ، وأحمد بن محمد بن شاهين ، وأبو علي أحمد بن محمد بن فضالة الصفار الحمصي ، وأبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز النيسابوري ، وأبو بكر أحمد بن مسعود بن عمرو بن إدريس بن عكرمة الزنبري ، وأحمد بن يوسف بن تميم البصري ، وأبو قمامة جبلة بن محمد الصدفي المصري ، وجعفر بن محمد بن حرب بن الحسن الطحان الكوفي ، والحسن بن صالح بن سعيد البهنسي ، وزكريا بن يحيى السجزي ( كن ) ، وعاصم بن رازح بن رحب الخولاني المصري ، وأبو الفضل العباس بن يوسف بن عدي ، وعبد الله بن أحمد بن أسيد الأصبهاني ، وأبو محمد عبد الله بن عبد السلام المصري ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري ، وعبد الله بن محمد بن عبد الكريم الرازي ابن أخي أبي زرعة ، وعبد الله بن محمد بن المنهال [ ص: 18 ] الأستراباذي ، وعبد الرحمن بن أحمد الزهري ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، وأبو محمد عبيد الله بن الحسين القاضي الأنطاكي المعروف بالصابوني ، وأبو الحسن علي بن محمد بن علي الأزدي القطان المعروف بابن الخراساني ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن راشد بن معدان الأصبهاني ، ومحمد بن أحمد بن أبي يوسف الخلال المصري ، ومحمد بن إدريس بن الأسود الصدفي ، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري ، وأبو بكر محمد بن بشر بن مروان القراطيسي ، وأبو بكر محمد بن بشر بن مسعود الزبيري المصري ، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول البيروتي ، وأبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن أبي خداش بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي إمام المسجد الحرام ، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي شكر ، وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، ومنصور بن إسماعيل الفقيه ، وموسى بن هارون الحافظ ، ويحيى بن محمد بن صاعد ، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني .

قال أبو جعفر الطحاوي : سمعت يونس بن عبد الأعلى وذكر بحر بن نصر فوثقه .

وقال الأصيفر : رأيته عند ابن وهب .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : كتبنا عنه بمصر وهو صدوق ثقة .

وقال أبو سعيد بن يونس : كان من أهل الفضل ، توفي [ ص: 19 ] بمصر ليلة الإثنين لثمان خلون من شعبان سنة سبع وستين ومائتين ، وصلى عليه أخوه إدريس بن نصر بن سابق الخولاني ، وكذلك قال أبو جعفر الطحاوي في تاريخ وفاته ، إلا أنه لم يذكر ليلة الإثنين ، وذكر أن مولده ومولد المزني والربيع بن سليمان المرادي في سنة أربع وسبعين ومائة .

وذكر أبو عمر الكندي ، عن عاصم بن رازح أنه ولد سنة ثمانين أو إحدى وثمانين ومائة .

روى له النسائي في حديث مالك حديثا واحدا ، أخبرنا به الرئيس أبو الغنائم المسلم بن محمد بن المسلم بن علان القيسي ، قال : أنبأنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي إذنا ، قال : أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد بن الأكفاني قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان بن عبد الله الأزدي المصري ، قدم علينا دمشق ، قال : قرئ على جدي أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن حميد بن رزيق البغدادي ، وأنا أسمع بمصر قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن زيد قال : حدثنا بحر بن نصر قال : حدثنا خالد ، يعني ابن عبد الرحمن قال : حدثنا مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " . [ ص: 20 ] رواه ، عن زكريا بن يحيى السجزي عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، وهذا الحديث في الموطأ ، عن الزهري ، عن علي بن الحسين مرسل ليس فيه ، عن أبيه ، وقد جوده بحر بن نصر ، عن خالد بن عبد الرحمن ، وتابعه الربيع بن سليمان وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم ومحمد بن إبراهيم بن كثير الصوري ، عن خالد بن عبد الرحمن ، وهو حديثه ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية