تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
5652 - (ع) : محمد بن ميمون المروزي ، أبو حمزة [ ص: 545 ] السكري .

روى عن : إبراهيم بن ميمون الصائغ ، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي ، وجابر بن يزيد الجعفي (ت ق) ، ورقبة بن مصقلة ، وزياد بن علاقة (س) ، وسليمان الأعمش (خ س) ، وعاصم بن بهدلة (س) ، وعاصم بن سليمان الأحول ، وعاصم بن كليب ، وعبد العزيز بن رفيع (ت س) ، وعبد الكريم بن مالك الجزري (ت) وعبد الملك بن عمير (س) ، وعثمان بن عبد الله بن موهب (خ) ، وعطاء بن السائب ، وقيس بن وهب (م) ، ومحمد بن زياد صاحب نافع ، ومطرف بن طريف (س) ، ومغيرة الأزدي (ق) ، ومنصور بن زادان (س) ، ومنصور بن المعتمر (س) ، ويزيد بن أبي زياد (س) ، ويزيد النحوي (د ق) ، وأبي إسحاق السبيعي ، وأبي إسحاق الشيباني ، وأبي يعفور الصغير .

روى عنه : أحمد بن أيوب الضبي ، وسلمة بن الفضل الأبرش ، وسلام بن واقد المروزي ، وعبد الله بن سعد الدشتكي ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الرحمن بن علقمة المروزي ، وعبدان بن عثمان (خ م س) ، وعتاب بن زياد (ق) ، وعلي بن الحسن بن شقيق (د س ق) ، وأبو معاذ الفضل بن خالد البلخي النحوي ، والفضل بن موسى السيناني (ت س) ونعيم بن حماد الخزاعي ، [ ص: 546 ] وأبو تميلة يحيى بن واضح (ت) .

قال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل : ما بحديثه عندي بأس ، هو أحب إلي حديثا من حسين بن واقد .

وقال عباس الدوري : كان أبو حمزة السكري من ثقات الناس ، وكان إذا مرض عنده من قد رحل إليه ينظر إلى ما يحتاج إليه من الكفاية ، فيأمر بالقيام به ، ولم يكن يبيع السكر ، وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه .

وقال ابن الغلابي ، عن يحيى بن معين : روى عن إبراهيم الصائغ ، وذكره بصلاح ، كان إذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نفقة المريض ، بما صرف عنه من العلة .

وقال النسائي : ثقة .

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

وقال إسحاق بن راهويه ، عن حفص بن حميد : سمعت ابن المبارك يقول : حسين بن واقد ليس بحافظ ، ولا يترك حديثه ، وأبو حمزة صاحب حديث ، هذا أو نحوه .

[ ص: 547 ] وقال نوح أبو عمرو المروزي ، عن سفيان بن عبد الملك : قال عبد الله بن المبارك : السكري ، وابن طهمان صحيحا الكتاب .

وقال الحسين بن منصور : سمعت إبراهيم بن رستم يقول : قال أبو حمزة السكري : اختلفت إلى إبراهيم الصائغ نيفا وعشرين سنة ما علم أحد من أهل بيتي أين ذهبت ولا من أين جئت .

وقال عبد الله بن محمود السعدي ، عن يحيى بن أكثم : بلغني عن عبد الله بن المبارك أنه سئل عن الاتباع ، فقال : الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد ، وأبو حمزة السكري .

وقال محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة ، عن علي بن الحسن بن شقيق : سئل عبد الله عن الأئمة الذين يقتدى بهم ، فذكر أبا بكر ، وعمر حتى انتهى إلى أبي حمزة ، وأبو حمزة يومئذ حي ! .

وقال عيسى بن محمد المروزي ، عن العباس بن مصعب بن بشر المروزي : كان أبو حمزة السكري مستجاب الدعوة .

وقال أحمد بن عبد الله بن حكيم عن معاذ بن خالد : [ ص: 548 ] سمعت أبا حمزة السكري يقول : ما شبعت منذ ثلاثين سنة إلا أن يكون لي ضيف .

وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي ، عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق : أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره ، فقيل له : بكم ؟ قال : بألفين ثمن الدار وألفين جوار أبي حمزة . فبلغ ذلك أبا حمزة فوجه إليه بأربعة آلاف ، وقال : خذ هذه ولا تبع دارك .

أخبرنا بذلك أبو العز الشيباني ، قال أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا أبو منصور القزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر الحافظ ، قال : أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي ، قال : حدثنا محمد بن العباس ، قال : أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب ، قال : سمعت إبراهيم الحربي يقول : قال محمد بن علي بن الحسن . فذكره .

قال عبد العزيز بن أبي رزمة ، وعلي بن الحسن بن شقيق : مات سنة سبع وستين ومائة .

وقال بشر بن محمد السختياني : مات سنة ثمان وستين [ ص: 549 ] ومائة .

روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية