تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
5678 - (خ ق) : محمد بن وهب بن عطية ، ويقال : محمد بن وهب بن سعيد بن عطية بن معبد السلمي ، أبو عبد الله الدمشقي .

روى عن : أحمد بن معاوية بن وديع ، وبقية بن الوليد ، وحصين بن جعفر الفزاري ، وضمرة بن ربيعة ، وعبد الله بن عبد الملك الجمحي ، وعبد الحميد بن عدي الجهني ، وعبد الخالق بن زيد بن واقد ، وعبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي [ ص: 600 ] السائب ، وأبي خليد عتبة بن حماد الحكمي القارئ ، وعراك بن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري ، وعيسى بن خالد اليمامي ، ومحمد بن حرب الأبرش الخولاني (خ) ، ومحمد بن شعيب بن شابور ، والهيثم بن عمران العنسي ، والوليد بن مسلم (ق) ، ويعقوب بن محمد بن فضالة بن عبيد ، واليمان بن عدي .

روى عنه : إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، وأحمد بن منصور الرمادي ، والحسن بن سليمان الفزاري العسكري قبيطة ، وأبو سليمان حويت بن أحمد بن حكيم الدمشقي ، والربيع بن سليمان الجيزي ، وسعيد بن كثير بن عفير ، وأبو الربيع سليمان بن داود الختلي ، وأبو منصور سليمان بن محمد بن الفضل بن جبريل البجلي ، وعبيد بن شريك البزاز ، وعلي بن الحسن الهسنجاني ، وعلي بن محمد بن عيسى الجكاني الهروي ، وعمر بن أبي عمر البلخي ، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي ، ومحمد بن خالد (خ) يقال : إنه الذهلي ، ومحمد بن أبي السري العسقلاني ، ومحمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذهلي (ق) ، وأبو حاتم الرازي ، وقال : صالح الحديث .

وقال الدارقطني : ثقة .

[ ص: 601 ] روى له البخاري ، وابن ماجه .

أخبرنا محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد ، وأحمد بن هبة الله بن أحمد ، قالا : أنبأنا أبو بكر القاسم بن عبد الله عمر ابن الصفار ، قال : أخبرنا أبو الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد القشيري ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الحميد بن عبد الرحمن البحيري ، قال : أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني ، قال : أخبرنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الحافظ ، قال : حدثنا محمد بن يحيى الذهلي ، قال : حدثني محمد بن وهب بن عطية ، قال : حدثنا محمد بن حرب ، قال : حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي ، قال : حدثنا الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن زينب بنت أبي سلمة ، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة ، فقال : استرقوا لها فإن بها النظرة .

[ ص: 602 ] رواه البخاري عن محمد بن خالد عنه ، فإن كان الذهلي ، فقد وافقناه فيه بعلو ، وإن كان غيره ، فقد وقع لنا بدلا عاليا ، وليس له عنده غيره ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية