تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6269 - ( ع) : موسى بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي : أبو عيسى ، ويقال : أبو محمد المدني ، نزيل الكوفة ، وأمه خولة بنت القعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم التميمي الدارمي ، وهي أم إسحاق بن طلحة ، وعائشة بنت طلحة ، ومريم بنت طلحة ، وكان يقال للقعقاع : هذا تيار الفرات من سخائه .

روى عن : حكيم بن حزام ( م س ) ، وحمران بن أبان ، [ ص: 83 ] والزبير بن العوام ، وزيد بن خارجة ( س ) ، وأبيه طلحة بن عبيد الله ( بخ م 4 ) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ( م ) ، وعثمان بن أبي العاص ( م ) ، وعثمان بن عفان ، وعقيل بن أبي طالب ، وأخيه علي بن أبي طالب ، ومعاوية بن أبي سفيان ( ت ق ) ، ويزيد بن الحوتكية ( س ) ، وأبي أيوب الأنصاري ( خ م ت س ) ، وأبي ذر الغفاري ( ت س ) ، وأبي هريرة ( م ت س ) ، وأبي واقد الليثي ، وأبي اليسر السلمي ( ت س ) ، وعائشة أم المؤمنين ( عخ ) .

روى عنه : إبراهيم بن مهاجر البجلي ، وابن أخيه إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ( ت ق ) ، وأبو بشر بيان بن بشر ، والحكم بن عتيبة ( س ) ، وحكيم بن جبير الأسدي ( س ) ، وخالد بن سلمة الفأفاء ( س ) ، وأبو مالك سعد بن طارق الأشجعي ( م ت ) ، وابن ابنه سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله ، وسماك بن حرب ( م د ت ق ) ، وابن أخيه طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ( ت س ) ، وعبد الملك بن عمير ( م ت س ) ، وعبيد الله شيخ لليث بن أبي سليم ( بخ ) ، وعثمان بن حكيم ، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي ، ومولاه عثمان بن عبد الله بن موهب ( خ م ت س ) ، وابنه عمرو بن عثمان بن عبد الله ابن موهب ( خ م س ) ، وقيل : محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب ( خ م س ) ، إن كان محفوظا ، وابنه عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله ، ومحمد بن عبد الرحمن ( س ) ، مولى آل طلحة ، والمسيب ابن رافع ، وابن أخيه معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله ( س ) ، والمغيرة بن عتيبة بن النهاس العجلي القاضي ، وابن أخيه موسى بن إسحاق [ ص: 84 ] ابن طلحة ابن عبيد الله ، وابن ابن أخيه موسى بن عبد الله بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله ، ويحيى بن سام ( ت س ) ، وأبو إسحاق السبيعي ( م ) .

ذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة ، وفي الطبقة الثانية من أهل الكوفة ، وقال : قال محمد بن عمر : رأيت من قبلنا ، وأهل بيته يكنونه أبا عيسى ، وكان ثقة ، كثير الحديث .

وقال الزبير بن بكار : أمه خولة بنت القعقاع بن معبد ، وأخوه لأمه محمد بن أبي الجهم بن حذيفة العدوي ، وكان موسى من وجوه آل طلحة .

وقال أبو بكر المروذي عن أحمد بن حنبل : ليس به بأس .

وقال العجلي : تابعي ثقة وكان خيارا .

وقال في موضع آخر : كوفي ثقة رجل صالح .

وقال أبو حاتم يقال : إنه أفضل ولد طلحة بعد محمد كان يسمى في زمانه المهدي .

وقال ابن خراش : موسى بن طلحة من أجلاء المسلمين . [ ص: 85 ]

وقال الأسود بن شيبان ، عن خالد بن سمير : لما ظهر الكذاب بالكوفة - يعني المختار بن أبي عبيد - هرب منه ناس من وجوه أهل الكوفة فقدموا علينا البصرة ، وكان فيمن قدم موسى بن طلحة بن عبيد الله ، وكان في زمانه يرون أنه المهدي فغشيه الناس ، وغشيته فيمن يغشاه من الناس ، فغشينا رجلا طويل السكوت شديد الكآبة والحزن إلى أن رفع رأسه يوما ، فقال والله لأن أعلم أنها فتنة لها انقضاء أحب إلي من كذا وكذا ، وأعظم الخطر ، قال فقال له رجل : يا أبا محمد وما الذي ترهب أن يكون أعظم من الفتنة ؟ قال : الهرج قال له وما الهرج؟ قال الذي كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثونا القتل القتل حتى تقوم الساعة وهم على ذلك .

وقال صالح بن موسى الطلحي عن عاصم بن أبي النجود : كان فصحاء الناس ثلاثة : موسى بن طلحة وقبيصة بن جابر ، ويحيى بن يعمر .

وقال قيس بن الربيع عن عبد الملك بن عمير كان يقال فصحاء العرب : موسى بن طلحة ، ويحيى بن يعمر وقبيصة بن جابر .

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن منجاب بن الحارث ، أخبرنا أبو عثمان مولى آل عمرو بن حريث عن ، [ ص: 86 ] عبد الملك بن عمير قال : كان فصحاء الناس أربعة : موسى بن طلحة وقبيصة بن جابر الأسدي ، وعبد الله بن هريم السلولي ، والحسن البصري .

وقال أبو عامر العقدي ، حدثنا إسحاق بن يحيى عن موسى بن طلحة ، قال : صحبت عثمان ثنتي عشرة سنة .

وقال محمد بن الصلت الأسدي ، حدثنا قطري ، عن موسى بن طلحة بن عبيد الله قال : كنت في سجن علي بن أبي طالب ، فلما كان ذات يوم نودي بالباب أين موسى بن طلحة؟ فقلت : هو ذا أنا قال : أجب أمير المؤمنين قال : فاسترجع أهل السجن ، فخرجت فكنت بين يديه فقال : يا موسى بن طلحة ، قال قلت : لبيك يا أمير المؤمنين قال : استغفر الله وتب إليه ثلاث مرات ، انطلق إلى العسكر فما وجدت من سلاح أو ثوب أو دابة أو شيء فاقبضه ، واتق الله ، واجلس في بيتك .

قال الهيثم بن عدي ، عن عبد الله بن عياش : مات سنة ثلاث ومائة .

وكذلك قال محمد بن عبد الله بن نمير ، ومحمد بن سعد وزاد بالكوفة ، وصلى عليه عبد الله بن الصقر المزني ، وكان [ ص: 87 ] عاملا لعمر بن هبيرة على الكوفة .

وقال خليفة بن خياط ، عن حاتم بن مسلم ، عن عثمان بن موهب : مات الشعبي ، وموسى بن طلحة بن عبيد الله ، وأبو بردة ابن أبي موسى في جمعة آخر سنة ثلاث ومائة ، أو أول سنة أربع ومائة .

، وقال أبو عبيد : القاسم بن سلام : مات سنة ثلاث ، ويقال : سنة أربع ومائة .

وقال أبو نعيم ، وقعنب بن المحرر ، وأحمد بن حنبل فيما بلغه : مات سنة أربع ومائة .

وقيل : مات سنة ست ومائة .

وقال أبو القاسم : روي أنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو سماه .

روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية