تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6300 - (خ د ت ق) : موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي [ ص: 146 ] البصري .

روى عن : إبراهيم بن طهمان ( ق ) ، وأيمن بن نابل المكي ، وبهلول بن عمرو الكوفي ، المعروف بالمجنون ، وزائدة بن قدامة ( خ ) ، وزهير بن محمد التميمي ، وسفيان الثوري ( خ د ت ) ، وشبل بن عباد المكي ( د ) ، والعباس بن طلحة الأنصاري ، وعبد ربه بن عطاء الله القرشي ، وعكرمة بن عمار اليمامي ، ومحمد بن عبد الرحمن بن المجبر ، والهيثم بن الجهم المؤذن والد عثمان بن الهيثم .

روى عنه : البخاري ، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي ، وإبراهيم بن مرزوق البصري ، نزيل مصر ، وأحمد بن سعيد الدارمي ، وأحمد بن محمد بن شبويه المروزي ( د ) ، وأحمد بن محمد بن المعلى الأدمي ( قد ) ، وأحمد بن يونس الضبي ، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، والحسن بن عرفة ، والحسن بن علي الخلال ( د ) ، وحفص بن عمر بن الصباح الرقي ، وحماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد ، وأبو خيثمة زهير بن حرب ، وعبد بن حميد ( ت ) ، وعلي بن عبد العزيز البغوي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق بن الصباح ، ومحمد بن الحسن بن كيسان المصيصي ، ومحمد بن الحسن النسائي ، ومحمد بن داود السمناني ، ومحمد بن زكريا القرشي الأصبهاني ، ومحمد بن زكريا الغلابي البصري ، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام ، وأبو موسى محمد بن المثنى ، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، ومحمد بن يحيى الذهلي ( ق ) ، وموسى بن سعيد الدنداني ، ويعقوب بن سفيان الفارسي ، ويعقوب بن شيبة السدوسي .

[ ص: 147 ] قال أبو بكر الأثرم قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل : أبو حذيفة أليس هو من أهل الصدق ؟ قال : نعم ، أما من أهل الصدق فنعم .

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، سمعت أحمد بن حنبل يقول : كأن سفيان الذي يحدث عنه أبو حذيفة ليس هو سفيان الثوري الذي يحدث عنه الناس .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، سمعت أبي ، وذكر قبيصة وأبا حذيفة ، فقال : قبيصة أثبت منه حديثا في حديث سفيان ، أبو حذيفة شبه لا شيء ، وقد كتبت عنهما جميعا .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، قلت ليحيى بن معين : أبو حذيفة ؟ قال : هو مثلهم - يعني مثل عبد الرزاق ، وقبيصة ، ويعلى ، وعبيد الله في الثوري .

وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز سئل يحيى بن معين عن أبي حذيفة فقال : لم يكن من أهل الكذب قيل : ليحيى إن بندارا يقع فيه؟ قال يحيى : هو خير من بندار ، ومن [ ص: 148 ] ملء الأرض مثله .

وقال بندار : موسى بن مسعود ضعيف في الحديث كتبت عنه كثيرا ثم تركته .

وقال العجلي : ثقة صدوق .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، سألت أبي عن أبي حذيفة فقال : صدوق معروف بالثوري ، كان الثوري نزل البصرة على رجل ، وكان أبو حذيفة معهم ، فكان سفيان يوجه أبا حذيفة في حوائجه ، ولكن كان يصحف ، وروى أبو حذيفة عن سفيان بضعة عشر ألف حديث ، وفي بعضها شيء .

وقال أيضا : سئل أبي عن أبي حذيفة ، ومحمد بن كثير ، فقال : ما أقربهما ، وكانا مؤدبين ، وسئل عن مؤمل بن إسماعيل ، وأبي حذيفة فقال : في كتبهما خطأ كثير ، وأبو حذيفة أقلهما خطأ .

وقال الترمذي : يضعف في الحديث .

[ ص: 149 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال يخطئ .

وقيل : إن سفيان الثوري تزوج أمه لما قدم البصرة .

قال البخاري : مات سنة عشرين ومائتين .

وقال غيره : مات سنة إحدى وعشرين ومائتين ، وله اثنتان وتسعون سنة .

وروى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .

التالي السابق


الخدمات العلمية