تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 192 ] 738 - ( خت ع ) : بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز الكلاعي الحميري الميتمي أبو يحمد الحمصي .

روى عن : إبراهيم بن أدهم ( ت ) ، وإسحاق بن ثعلبة بن عياش ، وبحير بن سعد ( بخ ع ) ، وبشر بن عبد الله بن يسار ( د ) ، وتمام بن نجيح ، وثور بن يزيد ( د س ق ) ، والجراح بن المنهال أبي العطوف الجزري أحد الضعفاء ، وجرير بن يزيد ( ق ) ، وجعفر بن الزبير ، وحبيب بن صالح الطائي ( مد ق ) وحريز بن [ ص: 193 ] عثمان الرحبي ( س ) ، وحصين بن مالك الفزاري ، والحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي وخالد بن حميد المهري وخالد بن يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري ( ق ) ، وداود بن الزبرقان ، ورشدين بن سعد ، والسري بن ينعم الجبلاني ( سي ) ، وسعد بن عبد الله الأغطش ( د ) ، وسعيد بن بشير وسعيد بن سالم ( س ) ، وسعيد بن عبد العزيز ( د ) ، وسليمان بن سليم ( س ) ، وشعبة بن الحجاج ( س ) ، وشعيب بن أبي حمزة ( د س ) ، والصباح بن مجالد ، وصفوان بن عمرو ( بخ د س فق ) ، وضبارة بن مالك ( بخ د س ق ) ، والضحاك بن حمرة وطلحة بن زيد الرقي ، وعبد الله بن عمر العمري ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الله بن المحرر ( ق ) ، وعبد الله بن واقد ( ق ) ، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ( بخ د ) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ( خت ق ) ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وعبيد الله بن عمر العمري ( س ) ، وأبي سبأ عتبة بن تميم التنوخي ( مد ) ، وعتبة بن أبي حكيم ( د ت ) ، وعثمان بن زفر الجهني ( د ) ، وعمارة بن أبي الشعثاء ( د ) ، وعمر بن جعثم ( د سي ) ، وعمر بن عبد الله مولى غفرة ، ولوذان بن سليمان ، ومبشر بن عبيد القرشي ( ق ) ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن راشد المكحولي ( د ) ، ومحمد بن زياد الألهاني ( بخ قد س ) ، [ ص: 194 ] ومحمد بن عبد الرحمن بن عرق اليحصبي ( بخ د ) ، ومحمد بن عبد الرحمن القشيري ( ق ) ، ومحمد بن الفضل بن عطية ( ق ) ، ومحمد بن الوليد الزبيدي ( م د س ق ) ، ومروان بن سالم ( ق ) ، ومسلم بن زياد ( بخ د ت سي ) ، ومسلم بن عبد الله ( ق ) ، . ومسلمة بن علي الخشني ( ق ) ، ومعاذ بن رفاعة السلامي ومعاوية بن سعيد التجيبي ومعاوية بن يحيى الأطرابلسي ( ق ) ، ومعاوية بن يحيى الصدفي ( ق ) ، ونافع بن يزيد المصري ( س ) ، ونمير بن يزيد ( فق ) ، والهقل بن زياد وورقاء بن عمر ( ق ) ، والوضين بن عطاء ( د عس ق ) ، ويزيد بن عوف الشامي ( ق ) ، ويزيد بن هارون ( د ) ، ومات قبله ، ويوسف بن أبي كثير ( ق ) ، ويونس بن يزيد الأيلي ( س ق ) ، وأبي بكر عبد الله بن أبي مريم الغساني ( د ق ) ، وأبي بكر بن الوليد الزبيدي ( س ) ، وأبي حلبس ( ق ) .

روى عنه : إبراهيم بن شماس ( د ) ، وإبراهيم بن موسى الفراء ( بخ د ) ، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي ، وهو آخر من روى عنه ، وإسحاق بن راهويه ( بخ سي ) ، وأسد بن موسى ( س ) ، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني وإسماعيل بن عياش ومات قبله وبركة بن محمد الحلبي وحاجب بن الوليد أبو أحمد الأعور ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة وهما أكبر منه وحيوة بن شريح الحمصي ( بخ د ت ) ، وخالد بن خلي القاضي وداود بن رشد وسعيد بن شبيب الحضرمي ( د ) ، [ ص: 195 ] وسعيد بن عمرو السكوني ( س ) ، وسفيان بن عيينة ، وهو أكبر منه ، وسليمان بن سلمة الخبائري ، وأبو أيوب سليمان بن عبيد الله الرقي وسويد بن سعيد ( ق ) ، وشعبة بن الحجاج ، وهو من شيوخه ، وعبد الله بن المبارك ، وهو من شيوخه ، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وهو من شيوخه ، وعبد الرحمن بن يونس البرقي السراج ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وهو من شيوخه ، وعبد الوهاب بن الضحاك العرضي ( ق ) ، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي ( د ) ، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي ( بخ ) وابنه عطية بن بقية بن الوليد ، وعلي بن جحر السعدي المروزي ( ت س ) ، وعمر بن حفص الوصابي ( د ) ، وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي ( د س ق ) ، وعيسى بن أحمد العسقلاني البلخي ( س ) ، وعيسى بن المنذر الحمصي ( م ) وكثير بن عبيد الحذاء ( د س ق ) ، ومحمد بن أبي السري العسقلاني ، ومحمد بن عبد العزيز الرملي ( بخ ) ، ومحمد بن عمر القرشي ، ومحمد بن عمرو بن حنان الكلبي ( س ) ، ومحمد بن المبارك الصوري ، ومحمد بن [ ص: 196 ] المصفى بن بهلول ( د س ق ) ، ومحمويه بن الفضل العكاوي ومهنا بن يحيى ، وموسى بن أيوب ، وموسى بن سليمان بن إسماعيل بن القاسم ( س ) ، وموسى بن مروان الرقي ( د ) ، ونعيم بن حماد الخزاعي ( ت ) ، وهشام بن خالد الأزرق ( د ) ، وأبو التقي هشام بن عبد الملك اليزني ( د س ق ) ، وهشام بن عمار ( ق ) ، ووكيع بن الجراح ، وهو من أقرانه ، وأبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد السكوني ، والوليد بن صالح النخاس ، والوليد بن عتبة الدمشقي ، والوليد بن مسلم ، وهو من أقرانه ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي ( د س ق ) ، ويزيد بن عبد ربه الجرجسي ( س ق ) ، ويزيد بن هارون ، وهو من أقرانه ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ( س ) .

قال سفيان بن عبد الملك المروزي ، عن ابن المبارك : كان صدوقا ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر .

وقال رباح بن زيد الكوفي ، عن ابن المبارك : إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية في حديث فبقية أحب إلي .

وقال يحيى بن المغيرة الرازي ، عن سفيان بن عيينة : لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره .

وقال أبو معين الحسين بن الحسن الرازي ، عن يحيى بن معين : كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم بغداد .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سئل أبي عن بقية وإسماعيل بن عياش ، فقال : بقية أحب إلي ، وإذا حدث ، عن قوم ليسوا [ ص: 197 ] بمعروفين فلا تقبلوه .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : سئل يحيى بن معين ، عن بقية ، فقال : إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره ، وأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا ، وإذا كنى الرجل ولم يسم اسم الرجل فليس يساوي شيئا ، فقيل له : أيما أثبت بقية أو إسماعيل بن عياش ؟ فقال : كلاهما صالحان .

وقال يعقوب بن شيبة السدوسي ، عن أحمد بن العباس : سمعت يحيى بن معين يقول : بقية يحدث عمن هو أصغر منه ، وعنده ألفا حديث عن شعبة أحاديث صحاح ، كان يذاكر شعبة بالفقه ، قال يحيى : ولقد قال لي نعيم : كان بقية يضن بحديثه عن الثقات ، قال : طلبت منه كتاب صفوان ، قال : كتاب صفوان ! أي كأنه ..

قال يحيى بن معين : كان يحدث عن الضعفاء بمائة حديث قبل أن يحدث عن أحد من الثقات .

قال يعقوب : بقية بن الوليد هو ثقة حسن الحديث إذا حدث عن المعروفين ، وحدث عن قوم متروكي الحديث ، وعن الضعفاء ويحيد عن أسمائهم إلى كناهم ، وعن كناهم إلى أسمائهم ، ويحدث عمن هو أصغر منه ، وحدث عن سويد بن سعيد الحدثاني .

وقال محمد بن سعد : كان ثقة في روايته ، عن الثقات ضعيفا [ ص: 198 ] في روايته عن غير الثقات .

وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ثقة فيما روى عن المعروفين وما روى عن المجهولين فليس بشيء .

وقال أبو زرعة : بقية عجب إذا روى عن الثقات فهو ثقة ، وذكر قول ابن المبارك الذي تقدم ، ثم قال : وقد أصاب ابن المبارك في ذلك ، ثم قال : هذا في الثقات فأما في المجهولين فيحدث عن قوم لا يعرفون ولا يضبطون .

وقال في موضع آخر : ما له عيب إلا كثرة روايته عن المجهولين فأما الصدق فلا يؤتى من الصدق ، إذا حدث عن الثقات فهو ثقة .

وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به ، وهو أحب إلي من إسماعيل بن عياش .

وقال النسائي : إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة ، وإذا قال عن فلان فلا يؤخذ عنه لأنه لا يدرى عمن أخذه .

وقال أبو أحمد بن عدي : يخالف في بعض رواياته الثقات ، وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت ، وإذا روى عن غيرهم خلط ، وإذا روى عن المجهولين فالعهدة منهم لا منه ، وبقية صاحب حديث ، ويروي عن الصغار والكبار ، ويروي عنه الكبار من الناس . وهذه صفة بقية .

وقال أبو مسهر الغساني : بقية ليست أحاديثه نقية فكن منها على تقية .

[ ص: 199 ] وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت عطية بن بقية يقول : أنا عطية بن بقية وأحاديثي نقية ، فإذا مات عطية ذهب حديث بقية .

قال يزيد بن عبد ربه : سمعت بقية يقول : ولدت سنة عشر ومائة .

وقال محمد بن سعد ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، وغير واحد : مات سنة سبع وتسعين ومائة .

قال أبو بكر الخطيب : حدث عنه ابن جريج ، وأبو عتبة أحمد بن الفرج ، وبين وفاتيهما مائة وعشرون . وقيل : مائة وإحدى وعشرون سنة .

[ ص: 200 ] استشهد به البخاري في الصحيح وروى له في الأدب ، وروى له مسلم في المتابعات ، واحتج به الباقون .

التالي السابق


الخدمات العلمية