تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6734 - ( ت ق) : الوليد بن محمد الموقري ، أبو بشر البلقاوي ، مولى يزيد بن عبد الملك بن مروان الأموي ، والموقر حصن بالبلقاء .

روى عن : ثور بن يزيد الرحبي ، والضحاك بن مسافر ، وعطاء الخراساني ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ت ق) .

روى عنه : حاجب بن الوليد المنبجي ، والحكم بن موسى ، [ ص: 77 ] وخالد بن نجيح ، وسليمان بن عبد الرحمن ، وسويد بن سعيد ، وأبو جعفر عبد الله بن خالد بن حازم الرملي ، وعبد الله بن عثمان بن عطاء الخراساني ، وعبد الله بن محمد بن يزيد الهذلي ، وعبد الله بن يوسف التنيسي ، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني ، وعبد الرحمن بن واقد الواقدي ، وعبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ، وأبو صالح عبد الغفار بن داود الحراني ، وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي ، وعتبة بن سعيد بن الرخص ، وعلي بن حجر السعدي (ت) ، ومحمد بن إبراهيم بن أبي سكينة ، ومحمد بن حازم الرملي ، ومحمد بن عائذ القرشي الدمشقي ، ومحمد بن عبد العزيز القسطلي ، ومحمد بن يوسف بن بشر القرشي ، والمسيب بن واضح ، وأبو الطاهر موسى بن محمد بن عطاء البلقاوي المقدسي ، والهيثم بن حبيب بن غزوان الجرجاني ، ووساج بن عقبة المقدسي (ق) ، والوليد بن مسلم .

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي ، قال : قلت لأبي : الموقري يروي عن الزهري عجائب ؟ قال : آه ليس ذاك بشيء .

وقال أبو جعفر العقيلي : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : سألت أبي عن الموقري فقال : ما أظنه ثقة ، ولم يحمده .

وقال حنبل بن إسحاق : سألت أبا عبد الله أحمد عن الموقري ، قال : ما رأيت أحدا يحدث عنه . قلت له : كيف حديثه ؟ قال : لا أدري . قلت : فهو في بدنه ؟ قال : لا أدري ، إلا [ ص: 78 ] أن رجلا قدم عليه فغير كتبه ، وهو لا يعلم ، فمن ذلك .

وقال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله سئل عن الوليد بن محمد الموقري ، فقال : ما أخبره ، إلا أنهم زعموا أن العسكر لما دخل الشام أتاه قوم فأفسدوا حديثه ، فهو يروي أحاديث ، كأنه يريد مناكير . قلت لأبي عبد الله : الموقري يكتب حديثه ؟ فقال : ما أدري أخبرك ، إلا أن له أحاديث مناكير ، وما أخبره .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : الموقري ليس بشيء .

وقال علي بن الحسن الهسنجاني ، عن يحيى بن معين : الموقري كذاب .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : حديثه ليس بشيء .

وقال الغلابي ، عن يحيى بن معين : ضعيف .

وقال أبو حاتم : سألت علي ابن المديني عن الموقري ، [ ص: 79 ] فقال : يروي عنه أهل الشام ، وأرى أن كتبه من نسخ الزهري من الديوان .

وقال أبو العباس القرشي ، عن علي ابن المديني : الموقري ضعيف لا يكتب حديثه .

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : الموقري غير ثقة ، يروي عن الزهري عدة أحاديث ليس لها أصول .

وروي عن محمد بن عوف الطائي قال : الموقري ضعيف كذاب ، وكان يكون بالموقر في طريق مكة .

وقال يعقوب بن سفيان الفارسي : الفرات بن السائب ، وأبو العطوف الجزري ، والموقري ، وذكر جماعة سواهم لا ينبغي لأهل العلم أن يشغلوا أنفسهم بحديث هؤلاء .

وقال أبو زرعة الرازي : لين الحديث .

وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، كان لا يقرأ من كتابه ، فإذا دفع إليه كتاب قرأه .

وقال أبو زرعة الدمشقي : لم يزل حديث الموقري يعني مقاربا ، وحدثنا عنه أبو مسهر ، وقد حدث عنه الوليد بن مسلم حتى ظهر أبو طاهر المقدسي لا جزي خيرا ، قال أبو زرعة : قال له [ ص: 80 ] سليمان بن عبد الرحمن وأنا حاضر : ويحك يا أبا طاهر أهلكت علينا الوليد بن محمد . قال أبو زرعة : ثم ظهرت عنه أحاديث بحمص أنكرت أيضا ، وهي في الشناعة دون حديث أبي طاهر عنه ، ثم ظهرت أحاديث بمرو وخراسان يستوحش منها . وقال أيضا : سمعت سليمان بن عبد الرحمن يقول : استحثثت الوليد بن محمد الموقري في كتب الزهري فقال : أنت تريد أن تأخذ في مجلس ما قد أقمت أنا فيه مع الزهري عشر سنين ؟ !

وقال الحاكم أبو أحمد الحافظ : في حديثه بعض المناكير كتبنا له بالشام كتابا عن المسيب بن واضح أحاديث مستقيمة ، ولكن حاجب بن الوليد ، وعلي بن حجر حدثا عنه بأحاديث معضلة .

وقال الترمذي : يضعف في الحديث .

وقال النسائي : ليس بثقة ، منكر الحديث .

وقال في موضع آخر : متروك الحديث .

وقال أبو بكر بن خزيمة : لا أحتج بالموقري .

وقال ابن حبان : كان لا يبالي ما دفع إليه قرأه ، روى عن الزهري أشياء موضوعة لم يروها الزهري قط ، ويرفع المراسيل ، ويسند الموقوف لا يجوز الاحتجاج به بحال .

وقال أبو بكر البرقاني : هذا ما وافقت عليه الدارقطني من [ ص: 81 ] المتروكين ، وليد بن محمد الموقري ضعيف ، عن الزهري .

وقال أبو نعيم الحافظ : كثير المناكير .

قال عتبة بن سعيد بن الرخص : توفي سنة إحدى وثمانين ومائة .

وقال محمد بن مصفى : توفي قبل شهر رمضان سنة ثنتين وثمانين ومائة .

روى له الترمذي ، وابن ماجه .

التالي السابق


الخدمات العلمية