تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
7188 - ( ع) : يونس بن يزيد بن أبي النجاد ، ويقال : يونس [ ص: 552 ] ابن يزيد بن مشكان بن أبي النجاد الأيلي ، أبو يزيد القرشي ، مولى معاوية بن أبي سفيان ، وهو أخو أبي علي بن يزيد ، وعم عنبسة بن خالد بن يزيد .

روى عن : إبراهيم بن أبي عبلة المقدسي ، والحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعمارة بن غزية ( مد ) ، وعمر بن عبد الله مولى غفرة ، وعمران بن أبي أنس ( مد ) ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ( ع ) ، ونافع مولى ابن عمر ( خ م د س ق ) ، وهشام بن عروة ( د ) ، وأخيه أبي علي بن يزيد الأيلي ( د ت ) .

روى عنه : أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي ، وأيوب بن سويد الرملي ( ت ق ) ، وبقية بن الوليد ( س ق ) ، وبهلول بن راشد ، وجرير بن حازم ( خ م ) ، وحسان بن إبراهيم الكرماني [ ص: 553 ] ( خ م ) ، وحفص بن عمر الدمشقي ، ورشدين بن سعد ( ت ) ، وسليمان بن بلال ( خ م س ) ، وشبيب بن سعيد الحبطي ( خ خد س ) ، وأبو شعبة صدقة بن المنتصر الشعباني ، وطلحة بن يحيى الزرقي ( خ م مد س ق ) ، وعبد الله بن الحارث المخزومي ( س ) ، وعبد الله بن رجاء المكي ( م ) ، وأبو صفوان عبد الله بن سعيد الأموي ( خ م د ت س ) ، وعبد الله بن عمر النميري ( خ ) ، وعبد الله بن المبارك ( ع ) ، وعبد الله بن وهب ( ع ) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعثمان بن الحكم الجذامي ( س ) ، وعثمان بن عمر بن فارس ( خ م س ق ) ، وعلي بن عروة الدمشقي ( ق ) ، وعمرو بن الحارث المصري ( خ ) ومات قبله ، وابن أخيه عنبسة بن خالد بن يزيد الأيلي ( خ د ) ، والقاسم بن مبرور ( د س ) ، والليث بن سعد ( خ م ) ، ومحمد بن بكر البرساني ( ت ق ) ، ومحمد بن فليح بن سليمان ( س ) ، والمفضل بن فضالة ( س ق ) ، وموسى بن شيبة الحضرمي ( مد ) ، ونافع بن يزيد المصري ( س ) ، ووكيع بن الجراح ، وأبو زرعة وهب الله بن راشد ، ويحيى بن أيوب المصري ، ويزيد بن محمد الأيلي ، ويونس بن سليم الصنعاني ( ت س ) ، وأبو عبد الله العذري .

وصحب الزهري ثنتي عشرة سنة ، وقيل أربع عشرة سنة . ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثالثة من أهل مصر .

وقال علي ابن المديني : سألت عبد الرحمن بن مهدي عن [ ص: 554 ] يونس بن يزيد ، فقال : كان ابن المبارك يقول : كتابه صحيح .

قال ابن مهدي : وأنا أقول : كتابه صحيح .

وقال عبدان ، عن ابن المبارك : إني إذا نظرت في حديث معمر ويونس يعجبني كأنهما خرجا من مشكاة واحدة .

وقال عبد الرزاق ، عن ابن المبارك : ما رأيت أحدا أروى للزهري من معمر إلا أن يونس أحفظ للمسند وفي رواية : إلا ما كان من يونس ، فإنه كتب الكتب على الوجه .

وقال محمد بن عوف ، عن أحمد بن حنبل : قال وكيع : رأيت يونس بن يزيد الأيلي وكان سيئ الحفظ . قال أحمد : سمع منه وكيع ثلاثة أحاديث .

وقال حنبل بن إسحاق : سمعت أبا عبد الله يقول : ما أحد أعلم بحديثه يعني الزهري من معمر إلا ما كان من يونس الأيلي فإنه كتب كل شيء هناك .

وقال أبو بكر الأثرم : قال أبو عبد الله : قال عبد الرزاق عن ابن المبارك : ما رأيت أحدا أروى عن الزهري من معمر إلا ما كان من يونس فإنه كتب كل شيء . قيل لأبي عبد الله : فإبراهيم بن سعد ؟ قال : وأي شيء روى إبراهيم بن سعد عن الزهري إلا أنه [ ص: 555 ] في قلة روايته أقل خطأ من يونس . قال : ورأيته يحمل على يونس .

قال أبو بكر الأثرم : أنكر أبو عبد الله على يونس ، وقال : كان يجيء عن سعيد بأشياء ليس من حديث سعيد وضعف أمر يونس ، وقال : لم يكن يعرف الحديث ، وكان يكتب ، أرى ، أول الكتاب فينقطع الكلام ، فيكون أوله عن سعيد وبعضه عن الزهري ، فيشتبه عليه .

قال أبو عبد الله : ويونس يروي أحاديث من رأي الزهري يجعلها عن سعيد .

قال أبو عبد الله : يونس كثير الخطإ عن الزهري ، وعقيل أقل خطأ منه .

وقال أبو زرعة الدمشقي : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول : في حديث يونس بن يزيد منكرات عن الزهري ، منها : عن سالم عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : فيما سقت السماء العشر .

وقال أبو الحسن الميموني : سئل أحمد بن حنبل : من أثبت في الزهري ؟ قال : معمر . قيل له : فيونس ؟ قال : روى أحاديث منكرة .

وقال الفضل بن زياد : قال أحمد : يونس أكثر حديثا عن الزهري من عقيل ، وهما ثقتان .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : أثبت الناس في الزهري : مالك ، ومعمر ، ويونس ، وعقيل ، وشعيب بن أبي حمزة ، وابن عيينة .

[ ص: 556 ] وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : يونس أحب إليك أو عقيل ؟ فقال : يونس ثقة وعقيل ثقة نبيل الحديث عن الزهري . قلت : أين يقع - يعني الأوزاعي - من يونس ؟ فقال : يونس أسند عن الزهري ، والأوزاعي ثقة ما أقل ما روى الأوزاعي عن الزهري .

وقال يعقوب بن شيبة ، عن أحمد بن العباس : قلت ليحيى بن معين : من أثبت معمر أو يونس ؟ قال : يونس أسندهما وهما ثقتان جميعا ، وكان معمر أحلى .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : معمر ويونس عالمان بالزهري .

وقال في موضع آخر ، عن يحيى : أثبت أصحاب الزهري : مالك ، ومعمر ويونس كانوا عالمين بالزهري .

وقال يعقوب بن سفيان الفارسي ، عن محمد بن عبد الرحيم : سمعت عليا يقول : أثبت الناس في الزهري : سفيان بن عيينة ، وزياد بن سعد ، ثم مالك ، ومعمر ، ويونس من كتابه .

وقال أحمد بن صالح المصري : نحن لا نقدم في الزهري على يونس أحدا . قال : وكان الزهري إذا قدم أيلة نزل على يونس ، وإذا سار إلى المدينة زامله يونس .

[ ص: 557 ] وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : مالك وسفيان ومعمر ، هؤلاء أصحاب الزهري ، ويونس بن يزيد عارف برأيه .

وقال العجلي ، والنسائي : ثقة .

وقال يعقوب بن شيبة : صالح الحديث ، عالم بحديث الزهري .

وقال أبو زرعة : لا بأس به .

وقال ابن خراش : صدوق .

وقال محمد بن سعد : كان حلو الحديث ، كثيره ، وليس بحجة ، ربما جاء بالشيء المنكر .

وقال أبو سعيد بن يونس : نسبوه في موالي بني أمية ، سأل القاسم بن محمد وسالم بن عبد الله ، زعموا أنه توفي بصعيد مصر سنة اثنتين وخمسين ومائة .

وقال يحيى بن بكير : توفي سنة بضع وخمسين ومائة .

وقال البخاري ، والمفضل بن غسان الغلابي ، وأبو حاتم بن حبان : مات سنة تسع وخمسين ومائة .

وقال محمد بن عزيز الأيلي : مات سنة ستين ومائة .

[ ص: 558 ] روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية