تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
7220 - ( ع) : أبو بردة بن أبي موسى الأشعري، اسمه : الحارث، ويقال : عامر بن عبد الله بن قيس، ويقال : اسمه كنيته، تابعي فقيه، من أهل الكوفة، وولي القضاء بها، فعزله الحجاج، وولى مكانه أخاه أبا بكر .

روى عن : الأسود بن يزيد النخعي (س) ، والأغر المزني (بخ م د سي) وكانت له صحبة، والبراء بن عازب (ت سي) ، وحذيفة بن اليمان (س) ، والربيع بن خثيم (قد) ، والزبير بن العوام ، وزر بن حبيش الأسدي ، وضبيعة بن حصين (د) ، وعبد الله بن سلام (خ) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن عمرو بن العاص (ت س) ، وعبد الله بن يزيد الأنصاري الخطمي ، وعروة بن الزبير (م) وهو من أقرانه، وعلي بن أبي طالب (خت م 4) ، [ ص: 67 ] وعوف بن مالك الأشجعي ، ومحمد بن مسلمة الأنصاري (ق) ، ومعاوية بن أبي سفيان ، والمغيرة بن شعبة (د) ، وأبيه أبي موسى الأشعري (ع) ، وأبي هريرة ، وأبي هلال العكي ، وأسماء بنت عميس (س) ، وعائشة أم المؤمنين (ع) .

روى عنه : إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي (خ د) ، والأجلح بن عبد الله الكندي ، والأزرق بن قيس ، وإسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وأشعث بن سوار (بخ) ، وأشعث بن أبي الشعثاء (د) ، والبختري بن المختار ، وابن ابنه أبو بردة يزيد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (ع) ، وبشر بن قرة (د) ، ويقال : قرة بن بشر الكلبي (س) ، وبكير بن عبد الله بن الأشج (م د) ، وابنه بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (ت) ، وتوبة العنبري ، وثابت بن أسلم البناني (م د سي) ، وثابت بن الحجاج ، وجابر بن يزيد الجعفي ، وأبو صخرة جامع بن شداد (م س ق) ، والحسن بن الحكم النخعي ، وحكيم بن الديلم (بخ د ت سي) ، وحميد بن هلال (ع) ، وخالد بن سلمة (ت) ، وداود بن يزيد الأودي ، وسالم أبو النضر ، وابنه سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (خ م د س ق) ، وسليمان بن داود الخولاني ، وسليمان بن علي الهاشمي (سي) ، وسيار أبو الحكم ، وشعبة بن دينار الكوفي (س) ، وطلحة بن مصرف (س) ، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (م د) ، وطليق بن عمران بن حصين (ق) ، وعاصم ابن بهدلة ، وعاصم بن كليب (خت م 4) ، وعامر الشعبي (ع) وهو من أقرانه، وعبادة (ت) ويقال : عباد بن يوسف ، وابنه عبد الله بن أبي بردة [ ص: 68 ] ابن أبي موسى الأشعري ، وأبو حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان (ق) ، وعبد الله بن الربيع بن خثيم الثوري (قد) ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم المكي ، وعبد الأعلى بن أبي المساور (ق) ، وعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب إن كان محفوظا، وعبد الرحمن بن عابس بن ربيعة ، وعبد العزيز بن رفيع ، وعبد الملك بن عمير (خ م) ، وعبيد بن أبي أمية الطنافسي والد يعلى بن عبيد ، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي ، وعدي بن ثابت ، وعطاء بن أبي ميمونة ، وعمارة القرشي البصري ، وعمر بن أبي زائدة ، وعمر بن عبد العزيز ، ومات قبله، وعمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب ، وعمرو بن قيس السكوني ، وعمرو بن مرة الجملي (م سي) ، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (م) ، وعياش بن عباس القتباني المصري ، وغيلان بن جرير (خ م د س ق) ، وفرات بن السائب ، والقاسم بن عثمان البصري ، والقاسم بن مخيمرة (خت م) ، وقتادة (4) ، ولقيط أبو المغيرة ، وليث بن أبي سليم (ق) ، ومحمد بن قيس المدني (ق) ، ومحمد بن المنكدر ، ومحمد بن واسع ، ومكحول الشامي ، وموسى الجهني ، وأبو سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي ، والنضر بن أنس بن مالك (ف س) ، وهارون أبو إسحاق الكوفي ، ووائل بن داود الكوفي ، والوليد بن عيسى العامري ، وأبو مجلز لاحق بن حميد ، وهو من أقرانه، وابنه يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (بخ د ت سي ق) ، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي (د) ، وأبوه أبو إسحاق السبيعي (ع) ، وأبو إسحاق الشيباني (خ م س) ، وأبو جناب الكلبي ، وأبو عبد الله القرشي (د) جليس جعفر بن ربيعة .

[ ص: 69 ] ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة، وقال : كان ثقة كثير الحديث.

وقال أحمد بن عبد الله العجلي : كوفي، تابعي، ثقة.

وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : صدوق.

وقال في موضع آخر : ثقة.

وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

وقال أحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصري : حدثنا عمي، قال : حدثني عبد الله بن عياش، عن أبيه أن يزيد بن المهلب لما ولي خراسان قال : دلوني على رجل كامل لخصال الخير، فدل على أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، فلما جاءه رآه رجلا فائقا، فلما كلمه رأى من مخبرته أفضل من مرآته، قال : إني وليتك كذا وكذا من عملي، فاستعفاه، فأبى أن يعفيه، فقال : أيها الأمير ألا أخبرك بشيء حدثنيه أبي، أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال : هاته، قال : إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من تولى عملا وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل بأهل فليتبوأ مقعده من النار" وأنا أشهد أيها الأمير أني لست بأهل لما دعوتني إليه.

فقال له يزيد : ما زدت على أن حرضتنا على نفسك، ورغبتنا فيك، فاخرج إلى عهدك؛ فإني غير معفيك، فخرج، ثم أقام فيهم ما شاء الله أن يقيم، فاستأذنه بالقدوم عليه، فأذن له، فقال : أيها الأمير [ ص: 70 ] ألا أحدثك بشيء حدثنيه أبي أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال : هاته، قال : قال : " "ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله، ثم منع سائله ما لم يسأله هجرا ". وقال : أنا أسألك بوجه الله إلا ما أعفيتني أيها الأمير من عملك، فأعفاه.

أخبرنا بذلك أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا أبو زرعة عبيد الله بن محمد بن أبي نصر اللفتواني، والمؤيد بن عبد الرحيم بن الإخوة، وأبو المجد زاهر بن أبي طاهر الثقفي، قالوا : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال، قال : أخبرنا أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب بن فناكي الرازي، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن هارون الروياني، قال : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، فذكره.

قال علي ابن المديني، عن سفيان بن عيينة : قال عمر بن عبد العزيز لأبي بردة : كم أتى عليك؟ قال : أشدان ثمانين سنة.

وقال هارون بن معروف، عن سفيان بن عيينة : سأل عمر بن عبد العزيز أبا بردة بن أبي موسى : كم أتى عليك؟ قال : أشدان، يعني : أربعين وأربعين.

وقال الواقدي : مات بالكوفة سنة ثلاث ومائة.

وقال الهيثم بن عدي، عن عبد الله بن عياش : توفي سنة [ ص: 71 ] ثلاث ومائة.

وقال خليفة بن خياط، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حاتم ابن حبان، وآخرون : مات سنة أربع ومائة.

قال ابن حبان : وقد نيف على الثمانين.

وقيل : مات سنة سبع ومائة.

روى له الجماعة.

التالي السابق


الخدمات العلمية