تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
7241 - ( د ت ق) : أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي، ابن عم الوليد بن سفيان بن أبي مريم، وقد ينسب إلى جده، قيل : اسمه بكير، وقيل : عبد السلام .

روى عن : بلال بن أبي الدرداء ، وثابت مولى عمه سفيان ابن أبي مريم ، وحبيب بن عبيد الرحبي ، وحكيم بن عمير العنسي (فق) ، وخالد بن محمد الثقفي (د) ، وخالد بن معدان ، وراشد بن سعد المقرائي (ت ق) ، وسعيد بن سويد الكلبي ، وضمرة بن حبيب (ت ق) ، وأبيه عبد الله بن أبي مريم الغساني ، وعطية بن قيس ، وعمير بن هانئ ، والعلاء بن سفيان الحضرمي، وقيل : الغساني ، ومكحول الشامي ، وابن عمه الوليد بن سفيان بن أبي مريم (د ت ق) ، ويحيى بن يحيى الغساني ، ويزيد بن عبيدة السكوني .

روى عنه : إسماعيل بن عياش (ت ق) ، وبقية بن الوليد [ ص: 109 ] (د ق) ، وأبو اليمان الحكم بن نافع ، وعبد الله بن المبارك (ت) ، وعبد الرحمن بن العلاء الغساني ، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني (فق) ، وعيسى بن يونس (د ت) ، والوليد بن مسلم (ت ق) .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه : سمعت إسحاق بن راهويه يذكر عن عيسى بن يونس ، قال : لو أردت أبا بكر بن أبي مريم أن يجمع لي فلانا وفلانا لفعل، يعني يقول : عن راشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وحبيب بن عبيد.

وقال حرب بن إسماعيل : سمعت أحمد بن حنبل ، وسئل عن أبي بكر بن أبي مريم، فقال : ضعيف، كان عيسى لا يرضاه.

وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود : سمعت أحمد يقول : ليس بشيء.

قال أبو داود : سرق له حلي، فأنكر عقله.

وقال أبو حاتم : سألت يحيى بن معين عن أبي بكر بن أبي مريم، فضعفه.

وقال أبو زرعة الرازي : ضعيف، منكر الحديث.

وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث، طرقه لصوص فأخذوا متاعه، فاختلط.

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ليس بالقوي.

[ ص: 110 ] وقال النسائي ، والدارقطني : ضعيف.

وقال أبو حاتم ابن حبان : كان من خيار أهل الشام، ولكن كان رديء الحفظ، يحدث بالشيء فيهم، ويكثر ذلك، حتى استحق الترك.

وقال أبو زرعة الدمشقي : قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم : من الثبت؟ قال : صفوان، وبحير، وحريز وأرطاة، قلت : فابن أبي مريم؟ قال : دونهم.

وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : حمصي، من كبار شيوخ حمص، وفي حديثه بعض ما فيه.

وقال حيوة بن شريح، عن بقية بن الوليد : خرجنا إلى أبي بكر بن أبي مريم نسمع منه في ضيعته التي يقال لها نقار، وكانت كثيرة الزيتون، فخرج علينا نبطي من أهلها، فقال : من تريدون؟ قلنا : نريد أبا بكر بن أبي مريم، فقال : الشيخ؟ فقلنا : نعم، فقال : ما في هذه القرية من شجرة من زيتون إلا وقد قام إليها ليلته جمعاء.

وقال الحسن بن علي بن مسلم السكوني : كان لأبي بكر بن أبي مريم في خديه سدتين من الدموع.

قال عبد الباقي بن قانع، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله بن منده، وأبو سليمان بن زبر : مات سنة ست وخمسين ومائة.

[ ص: 111 ] روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.

التالي السابق


الخدمات العلمية