تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
7492 - ( خت م د سي) : أبو عبيد المذحجي حاجب سليمان بن عبد الملك ، قيل : اسمه عبد الملك ، وقيل : حي ، وقيل : حيي ، وقيل : حوي بن أبي عمرو .

روى عن : أنس بن مالك ، ورجاء بن حيوة ، وصالح بن [ ص: 50 ] جبير الشامي ، وعبادة بن نسي ( د ) ، وعطاء بن يزيد ( م د سي ) ، وعقبة بن وساج ( خت ) ، وعمر بن عبد العزيز ، وعمرو بن عبسة السلمي ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، وقيس بن الحارث المذحجي ( سي ) ، ونافع مولى ابن عمر ، ونعيم بن سلامة الأردني .

روى عنه : أيوب بن موسى القرشي ، وبشر بن عبد الله بن يسار السلمي ، ورجاء بن أبي سلمة ، وسهيل بن أبي صالح ( م سي ) ، وصالح بن أبي الأخضر ، وصالح بن راشد القرشي ، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند ، وعبد الله بن عامر الأسلمي ، وعبد الرحمن بن حسان الكناني ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ( خت ) ، وعمرو بن الحارث المصري ، ومالك بن أنس ( د سي ) ، ومحمد بن عجلان ، ومسرة بن معبد اللخمي ( د ) ، وأبو فروة يزيد بن سنان الرهاوي ، وأبو رزين الفلسطيني .

ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة .

وقال أبو الحسن الميموني عن أحمد بن حنبل ، وأبو زرعة ، ويعقوب بن سفيان : ثقة .

وقال بقية بن الوليد ، عن بشر عبد الله بن يسار : لم أر أحدا قط أعمل بالعلم من أبي عبيد .

[ ص: 51 ]

وقال الوليد بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن حسان الكناني : إن أبا عبيد كان يحجب سليمان بن عبد الملك ، فلما ولي عمر بن عبد العزيز قال : أين أبو عبيد ؟ فدنا منه ، فقال : هذه الطريق إلى فلسطين ، وأنت من أهلها فالحق بها . فقالوا بعد : يا أمير المؤمنين لو رأيت أبا عبيد وتشميره للخير والعبادة . قال : ذاك أحق أن لا يفتنه ، كانت فيه أبهة عن العامة ، وفي رواية : للعامة .

روى له البخاري تعليقا ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي في " اليوم والليلة " .

أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا حبيب بن الحسن .

( ح ) : وأخبرنا أحمد بن أبي الخير ، وأبو الفرج ابن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، قالوا : أنبأنا أبو الفرج ابن الجوزي ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد الدينوري ، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي . قالا : حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي .

( ح ) : وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا معاذ بن المثنى . قالا : حدثنا مسدد ، قال : [ ص: 52 ] حدثنا خالد بن عبد الله ، قال : حدثنا سهيل عن أبي عبيد ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سبح ثلاثا وثلاثين " وفي رواية الطبراني : " من سبح الله ثلاثا وثلاثين ، وحمد ثلاثا وثلاثين ، وكبر أربعا وثلاثين ، وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير تمام المائة ، غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر " .

وفي رواية أبي نعيم : " غفرت له ذنوبه كلها
" - والباقي مثله - .

رواه مسلم عن عبد الحميد بن بيان عن خالد بن عبد الله ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وليس له عنده غيره .

وأخرجه النسائي من حديث زيد بن أبي أنيسة عن سهيل مرفوعا ، ومن حديث مالك عن أبي عبيد موقوفا .

وقد وقع لنا حديثه بعلو .

أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد المقدسي ، وأحمد بن هبة الله بن أحمد ، قالا : أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي الطوسي ، قال : أخبرنا أبو محمد السيدي ، قال : أخبرنا أبو عثمان البحيري ، قال : أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي ، قال : أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، قال : حدثنا أبو مصعب الزهري ، قال : حدثنا مالك عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبي هريرة أنه قال : " من سبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وحمد ثلاثا وثلاثين ، وكبر [ ص: 53 ] ثلاثا وثلاثين ، وختم المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر " .

رواه عن قتيبة عن مالك فوقع لنا بدلا عاليا .

التالي السابق


الخدمات العلمية