تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
7528 - ( سي) : أبو عمر الصيني الشامي ، حديثه في أهل الكوفة ، يقال : اسمه نشيط ، وقال بعضهم : عمرو الصيني ( سي ) وهو وهم .

روى عن : أبي الدرداء ( سي ) وقيل : عن أم الدرداء ( سي ) عن أبي الدرداء .

روى عنه : حبيب بن أبي ثابت ، والحكم بن عتيبة ( سي ) ، وعبد العزيز بن رفيع ( سي ) ، ومسكين بن دينار أبو هريرة الشقري ، وميمون بن أبي شبيب ، ويونس بن خباب .

روى له النسائي في " اليوم والليلة " وقد وقع لنا حديثه بعلو .

أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت أبا عمر الصيني ، عن أبي الدرداء أنه كان إذا نزل به ضيف ، قال : يقول له أبو الدرداء : أمقيم فنسرح أو ظاعن فنعلف ؟ قال : فإن قال له ظاعن ، [ ص: 111 ] قال له : ما أجد لك شيئا خيرا من شيء أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا : يا رسول الله ذهب الأغنياء بالأجر يحجون ولا نحج ويجاهدون ولا نجاهد ، وبكذا وبكذا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكم على شيء إن أخذتم به جئتم من أفضل ما يجيء به أحد منهم : أن تكبروا الله أربعا وثلاثين ، وتسبحوه ثلاثا وثلاثين ، وتحمدوه ثلاثا وثلاثين في دبر كل صلاة " .

رواه عن بندار ، عن غندر محمد بن جعفر ، فوقع لنا بدلا عاليا ومن طرق أخر .

وقد وقع لنا من وجه آخر أعلى من هذا .

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو محمد الصريفيني ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : أخبرنا أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : أخبرنا شعبة ، عن الحكم ، عن أبي عمر الصيني ، عن أبي الدرداء أنه كان إذا نزل به الضيف قال : أمقيم فنسرح أو ظاعن فنعلف ؟ فإن قال ظاعن ، قال : لا أجد لك شيئا خيرا من شيء أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم : جاء ناس من الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ذهب الأغنياء بالأجر يجاهدون ولا نجاهد ويحجون ويفعلون ولا نفعل . فقال : " ألا أدلكم على ما [ ص: 112 ] إذا أخذتم به أدركتم أو جئتم بأفضل مما يأتون به : تكبرون الله أربعا وثلاثين ، وتسبحون الله ثلاثا وثلاثين ، وتحمدون الله ثلاثا وثلاثين في دبر كل صلاة " .

التالي السابق


الخدمات العلمية