تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
7610 - ( ت عس) : أبو المختار الطائي ، كوفي ، قيل : اسمه سعد .

روى عن : سعيد بن جبير ، وشريح بن الحارث القاضي ، وأبي البختري الطائي ، وابن أخي الحارث الأعور ( ت عس ) .

روى عنه : حمزة بن حبيب الزيات ( ت عس ) ، وشريك بن [ ص: 267 ] عبد الله النخعي .

قال علي ابن المديني : لا يعرف .

وقال أبو زرعة : لا أعرفه .

روى له الترمذي ، والنسائي في " مسند علي " حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن حمد بن كامل المقدسي ، ومحمد بن عبد المؤمن الصوري ، قالا : أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب ، قال : أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي ، قال : أخبرنا أبو الحسن جابر بن ياسين بن محمويه العطار ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : حدثنا القاضي أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا حسين ، يعني : ابن علي الجعفي ، عن حمزة الزيات ، عن أبي المختار الطائي ، عن ابن أخي الحارث الأعور ، عن الحارث ، قال : دخلت المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث ، فدخلت على علي فقلت : يا أمير المؤمنين ألا ترى أن الناس يخوضون في الأحاديث ؟ قال : أو قد فعلوها ؟ قلت : نعم . قال : أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنها ستكون فتن فقلت : ما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل هو الذي لا يشبع منه العلماء ولا تزيغ به الأهواء [ ص: 268 ] ولا يخلق عن كثرة رد ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد ، هو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الذي من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو الذي من حكم به عدل ومن عمل به أجر ، ومن قال به صدق ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم . خذها إليك يا أعور " .

أخرجاه من حديث حسين بن علي الجعفي ، فوقع لنا بدلا عاليا .

وأخرجه النسائي أيضا من حديث يحيى بن آدم ، عن حمزة الزيات .

وقال الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من حديث حمزة ، وإسناده مجهول .

التالي السابق


الخدمات العلمية