تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
7612 - ( خ م س ق) : أبو مراوح الغفاري ، ويقال : الليثي المدني .

قال مسلم : اسمه سعد .

وذكره في موضع آخر ولم يسمه .

روى عن : حمزة بن عمرو الأسلمي ( م س ) ، وأبي ذر الغفاري ( خ م س ق ) ، وأبي واقد الليثي .

روى عنه : زيد بن أسلم ، وسليمان بن يسار ( س ) ، وعروة بن الزبير ( خ م س ق ) ، وعمران بن أبي أنس والصحيح : عن عمران بن أبي أنس ، عن سليمان بن يسار ، عنه .

[ ص: 271 ] قال العجلي : مدني ، تابعي ، ثقة .

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

وقال الحاكم أبو أحمد : يعد في النفر الذين ولدوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأسماهم المصطفى صلى الله عليه وسلم .

روى له البخاري ، ومسلم ، والنسائي ، وابن ماجه .

أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا خليل بن أبي الرجاء الراراني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي ، قال : حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة ، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى ، قال : حدثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أبي مراوح ، عن أبي ذر ، قال : " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل ؟ قال : إيمان بالله ، وجهاد في سبيله . قلت : فأي الرقاب أفضل ؟ قال : أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها . قلت فإن لم أفعل ؟ قال : تعين صانعا أو تصنع لأخرق . قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها عن نفسك " .

رواه البخاري عن عبيد الله بن موسى ، فوافقناه فيه بعلو .

وأخرجه مسلم من حديث حماد بن زيد ، عن هشام بن عروة ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

[ ص: 272 ] وأخرجه من وجه آخر عن حبيب مولى عروة ، عن عروة ، وقد كتبناه من ذلك الوجه في ترجمة حبيب .

وأخرجه النسائي من حديث يحيى بن سعيد القطان ، عن هشام بن عروة ، فوقع لنا كذلك ، ومن حديث الليث بن سعد ، عن عبيد الله بن أبي جعفر ، عن عروة .

وأخرجه ابن ماجه من حديث أبي معاوية الضرير ، عن هشام بن عروة مختصرا : " أي الرقاب أفضل ؟ " ، فوقع لنا كذلك .

وأخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : حدثنا الحسن بن سفيان ، قال : حدثنا حرملة بن يحيى ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرنا عمرو بن الحارث ، وابن لهيعة عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير ، عن أبي مراوح ، عن حمزة الأسلمي أنه قال : يا رسول الله إني أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل علي جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن ، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه " .

أخرجه مسلم ، والنسائي من حديث ابن وهب ، عن [ ص: 273 ] عمرو بن الحارث في رواية النسائي ، وذكر آخر عن أبي الأسود ، فوقع لنا بدلا عاليا .

وأخرجه النسائي من وجه آخر عن عمران بن أبي أنس ، عن سليمان بن يسار عنه . وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية