1. الرئيسية
  2. شرح مشكل الآثار
  3. باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله تكون هنات وهنات
صفحة جزء
[ ص: 100 ] 373 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله : تكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق بين أمة محمد وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان .

2324 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال : حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، عن شعبة ، عن زياد بن علاقة ، عن عرفجة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : تكون هنات وهنات ، فمن أراد أن يفرق بين أمة محمد وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان .

[ ص: 101 ]

2325 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس قال : حدثنا محمد بن سليمان يعني : لوينا قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن عبد الله بن المختار وليث بن أبي سليم ، والمفضل بن فضالة ، عن زياد بن علاقة ، عن عرفجة ، يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنها ستكون هنات وهنات ، فمن رأيتموه يمشي إلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهي جميع ليفرق بينهم فاقتلوه كائنا من كان .

2326 - حدثنا أحمد بن شعيب قال : حدثنا محمد بن يحيى المروزي قال : حدثنا عبد الله بن عثمان ، عن أبي حمزة ، عن زياد بن علاقة ، عن عرفجة بن شريح قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تكون هنات وهنات ، فمن أراد أن يفرق أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان .

[ ص: 102 ]

2327 - وحدثنا أحمد قال : حدثنا أحمد بن يحيى يعني الصوفي قال : حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا يزيد بن مردانبة قال : وهو كوفي ، عن زياد بن علاقة ، عن عرفجة بن شريح الأشجعي قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس فقال : إنه سيكون بعدي هنات وهنات ، فمن رأيتموه فارق الجماعة ، أو يريد أن يفرق أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم كائنا من كان فاقتلوه ، فإن يد الله عز وجل مع الجماعة ، وإن الشيطان مع من فارق الجماعة يرتكض .

2328 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال : حدثنا علي بن عياش قال : حدثني يحيى بن يزيد ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن زياد بن علاقة ، عن عرفجة بن شراحيل قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أراد أن يفرق بين أمة محمد وأمرها جميع فاقتلوه كائنا من كان .

[ ص: 103 ]

2329 - حدثني أحمد بن شعيب قال : أخبرني محمد بن قدامة قال : حدثنا جرير يعني ابن عبد الحميد ، عن زيد بن عطاء بن السائب ، عن زياد بن علاقة ، عن أسامة بن شريك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما رجل خرج يفرق بين أمتي فاضربوا عنقه ، قال أبو جعفر : فقال قائل : ما معنى ما في هذه الآثار ؟ فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل أن الهنة كناية عن شيء مكروه ، والهنات جمعها ، وأخبر صلى الله عليه وسلم أنه سيكون بعده أمور مكروهة كنى عنها ، ثم بين بعضها بقوله : فمن أراد أن يفرق بين أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان ، فكشف لهم بذلك هنة من تلك الهنات وأمرهم بما يفعلونه عند وقوعهم عليها بمن وقعوا من أمته عليها وأمسك عما سواها ليراجعوها بعد انكشافها لهم إلى ما يعملونه عند ذلك مما قد علمهم إياه أو مما يعلمهم إياه في المستأنف من أحكام الله في ذلك ، والله نسأله التوفيق .

التالي السابق


الخدمات العلمية