المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صفحة جزء
[ ص: 92 ] 29 - باب فضل الذكر بعد صلاة الصبح والعصر

3396 \ 1 - وقال الطيالسي : حدثنا محمد بن مهزم ، ثنا يزيد بن أبان ، عن أنس رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لأن أجالس قوما يذكرون الله عز وجل من صلاة الغداة إلى طلوع الشمس ، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ولأن أذكر الله من صلاة العصر إلى غروب الشمس أحب إلي من أن أعتق ثمانية من ولد إسماعيل دية كل واحد منهم ( اثني ) عشر ألفا ، فحسبنا دياتهم ونحن في مجلس فبلغ ستة وتسعين ألفا ، وها هنا من يقول : أربعة من ولد إسماعيل ، والله ما قال إلا ثمانية ، دية كل واحد منهم اثنا عشر ألفا " .

[ ص: 93 ] [ ص: 94 ]

3396 \ 2 - وقال أحمد بن منيع : حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز ، ثنا حماد عن يزيد الرقاشي ، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأن أقعد مع قوم يذكرون الله عز وجل بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ، أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ، ولأن أذكر الله عز وجل ( بعد العصر ) حتى تغرب الشمس ، أحب إلي من أن أعتق ثمانية رقاب من ولد إسماعيل ) .

[ ص: 95 ]

3396 \ 3 - وقال الحارث : حدثنا عبد الله بن عون ، ثنا أبو عبيدة ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس رضي الله عنه ، فذكره بلفظ : لأن أصلي الفجر وأجلس مع قوم يذكرون الله تعالى إلى طلوع الشمس ، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ولأن أصلي العصر وأجلس مع قوم يذكرون الله عز وجل إلى غروب الشمس ، أحب إلي من ( أن ) أعتق ثمانية رقاب من ولد إسماعيل ، دية كل رقبة اثنا عشر ألفا .

[ ص: 96 ]

3396 \ 4 - وقال أبو يعلى : حدثنا خالد بن القاسم ، وأبو الربيع - فرقهما - قالا : حدثنا حماد بن زيد ، ثنا يزيد الرقاشي ، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأن أجلس مع قوم يذكرون الله تعالى من غدوة حتى تطلع الشمس ، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ) .

[ ص: 97 ]

3396 \ 5 - حدثنا أبو الربيع ، ثنا حماد ، ثنا المعلى بن زياد ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأن أجلس مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس ، أحب إلي من أن أعتق ثمانية من ولد إسماعيل ) .

[ ص: 98 ]

3396 \ 6 - وحدثنا خلف بن هشام ، ثنا حماد ، بهذا نحوه وزاد : كلهم مسلم .

[ ص: 99 ] [ ص: 100 ] [ ص: 101 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية