صفحة جزء
[ ص: 12 ] باب مشي العذق الذي دعاه محمد صلى الله عليه وسلم إليه حتى وقف بين يديه، ثم رجوعه إلى مكانه بإذنه، وما في ذلك من دلائل النبوة

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا محمد بن عيسى الواسطي، حدثنا عبيد الله بن عائشة .

(ح) وأنبأنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأنا أبو عمرو بن السماك ، حدثنا عبد الله بن أبي سعيد، حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة ، أنبأنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، عن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على الحجون كئيبا لما أذاه المشركون، فقال: "اللهم أرني اليوم آية لا أبالي من كذبني بعدها" ، قال: فأمر فنادى شجرة من قبل عقبة أهل المدينة ، فأقبلت تخد الأرض حتى انتهت إليه، قال: ثم أمرها فرجعت إلى موضعها، قال: فقال: "ما أبالي من كذبني بعد هذا من قومي" .

وقال الواسطي: في روايته فنادى شجرة ما جانب الوادي فأقبلت تخد الأرض خدا ووقفت بين يديه
ثم ذكر ما بعده، وقد رويناه في أبواب المبعث عن الأعمش ، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك .

التالي السابق


الخدمات العلمية