صفحة جزء
[ ص: 147 ] باب استسقاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإجابة الله تعالى في سقياهم

حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أنبأنا أبو سعيد بن الأعرابي ، أنبأنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال: حدثني أبي، عن عمه ثمامة، عن أنس، قال: كان عمر إذا قحطوا خرج فاستسقى وأخرج معه العباس، وقال: اللهم إنا كنا إذا قحطنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيسقون.

وفي رواية الزعفراني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك اليوم بعم نبينا فاسقنا، فيسقون.

سقط من كتاب شيخي أبي محمد ذكر أنس، وقد رواه البخاري في الصحيح عن الزعفراني موصولا.

التالي السابق


الخدمات العلمية