صفحة جزء
[ ص: 163 ] باب ما جاء في أمره بالغسل للمعين، وما ظهر فيه من الشفاء

أخبرنا أبو أحمد المهرجاني، أنبأنا أبو بكر بن جعفر المزكي، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير ، حدثنا مالك، عن ابن شهاب ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، أنه قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، فلبط سهل بن حنيف مكانه، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له: يا رسول الله، هل لك في سهل بن حنيف ، والله ما يرفع رأسه، فقال: "هل تتهمون به أحدا؟" قالوا: نتهم به عامر بن ربيعة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة فتغيظ عليه وقال: "علام يقتل أحدكم أخاه، ألا بركت؟" اغسل له، فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجله وداخلة إزاره في قدح، ثم صب عليه، فراح سهل بن حنيف مع الناس ليس به بأس.

قال ابن بكير : داخلة إزاره هو الثوب الذي يلي الجلدة.

التالي السابق


الخدمات العلمية