صفحة جزء
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا يحيى بن يحيى بن نصر، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن أبا النضر حدثه.

(ح) وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ببغداد، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا أصبغ بن الفرج، ويحيى بن سليمان، قالا: حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، قال: حدثني أبو النضر، عن سليمان بن يسار، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم" زاد يحيى بن نصر في روايته: قالت: وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه، فقلت: يا رسول الله الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية، قال: "يا عائشة، وما يؤمنني أن يكون فيه عذاب؟ قد عذب قوم بالريح، وقد أتى قوما العذاب" .

وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا الآية
رواه البخاري في الصحيح، عن يحيى بن سليمان، ورواه مسلم عن [ ص: 323 ] هارون بن معروف، وغيره، عن ابن وهب .

التالي السابق


الخدمات العلمية