صفحة جزء
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا هشام بن علي، قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، قال: حدثنا عبد العزيز، عن هلال بن أبي هلال، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، كان يقول: إن هذه الآية التي في القرآن: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا .

هي في التوراة: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل.

لست بفظ ولا غليظ، ولا سخاب بالأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح، ولن نقبضه حتى نقيم به الملة العوجاء، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فينفتح بها أعينا عميا، وأذانا صما، وقلوبا غلفا
رواه البخاري في الصحيح، عن عبد الله غير منسوب، عن عبد العزيز بن أبي سلمة .

قيل: هو ابن رجاء.

وقيل: هو ابن صالح، والأشبه أن يكون ابن رجاء. والله أعلم.

[ ص: 376 ] قال البخاري : وقال سعيد، عن هلال، عن عطاء، عن ابن سلام.

التالي السابق


الخدمات العلمية