صفحة جزء
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا ابن وهب، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو عبد الله بن يعقوب، قال: حدثنا حسين بن حسن، ومحمد بن إسماعيل، قالا: حدثنا أبو الطاهر، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أنه قال: لما قدم المهاجرون من مكة إلى المدينة.

فذكر الحديث، وفيه: قال [ ص: 150 ] : وكانت أم سليم أعطت رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاقا لها، فأعطاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن، وهي مولاته أم أسامة بن زيد.

قال ابن شهاب: وكان من شأن أم أيمن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما توفي أبوه، فكانت أم أيمن تحضنه حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها، ثم أنكحها زيد بن حارثة، ثم توفيت بعدما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر رواه مسلم في الصحيح عن أبي الطاهر.

التالي السابق


الخدمات العلمية