1. الرئيسية
  2. كتاب الشريعة
  3. باب ذكر ما خص الله عز وجل به النبي صلى الله عليه وسلم من الرؤية لربه عز وجل
صفحة جزء
1041 - حدثنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، قال : حدثنا سليمان بن عمر الرقي ، قال : حدثنا عيسى بن يونس ، قال : حدثنا [ ص: 1550 ] الأوزاعي ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، قال : سمعت خالد بن اللجلاج ، يحدث مكحولا ، عن عبد الرحمن بن عايش ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " رأيت ربي عز وجل في أحسن صورة ، فقال لي : فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد ؟ قلت : أنت أعلم أي رب ، قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : أنت أعلم أي رب ، فوضع كفه عز وجل بين كتفي ، فعلمت ما في السماوات وما في الأرض ، ثم تلا : ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ) ، ثم قال لي : فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد ؟ قلت : في الدرجات ؛ قال : وما الدرجات ؟ قلت : المشي إلى الجماعات ، والجلوس في المساجد خلف الصلوات ، وإسباغ الوضوء في السبرات ، قال : وفيم ؟ قلت : في الكفارات ، قال : وما هي ؟ قلت : إطعام الطعام ، وبذل السلام ، والصلاة بالليل ، والناس نيام ، قال : قل : اللهم إني أسألك فعل الحسنات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، [ ص: 1551 ] وأن تتوب علي ، وتغفر لي ، وترحمني ، وإذا أردت بين قوم فتنة ، فتوفني وأنا غير مفتون .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فتعلموهن ، فوالذي نفسي بيده إنهن لحق " .


[ ص: 1552 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية