1. الرئيسية
  2. كتاب الشريعة
  3. باب التحذير من طوائف يعارضون سنن النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب الله
صفحة جزء
108 - وأخبرنا أحمد بن عبد الجبار الصوفي ، قال : حدثنا هاشم ابن القاسم الحراني قال : حدثنا عيسى - يعني : ابن يونس - ، عن الأوزاعي ، عن مكحول ، قال : " السنة سنتان : سنة الأخذ بها فريضة ، وتركها كفر ، وسنة الأخذ بها فضيلة ، وتركها إلى غير حرج " .

قال محمد بن الحسين :

فيما ذكرت في هذا الجزء من التمسك بشريعة الحق ، والاستقامة على ما ندب الله - تعالى - إليه أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وندبهم إليه الرسول صلى الله عليه وسلم ما إذا تدبره [ ص: 425 ] العاقل علم أنه قد ألزمه التمسك بكتاب الله - تعالى - وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبسنة الخلفاء الراشدين ، وجميع الصحابة رضي الله عنهم ، وجميع من تبعهم بإحسان ، وأئمة المسلمين ، وترك الجدال والمراء والخصومة في الدين ، ولزم مجانبة أهل البدع . والاتباع ، وترك الابتداع ، فقد كفانا علم من مضى من أئمة المسلمين الذين لا يستوحش من ذكرهم من مذاهب أهل البدع والضلالات ، والله الموفق لكل رشاد ، والمعين عليه .

تم الجزء الأول من كتاب الشريعة بحمد الله ومنه، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم

يتلوه الجزء الثاني من الكتاب إن شاء الله.

التالي السابق


الخدمات العلمية