صفحة جزء
1107 - حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الشاهد ، قال : حدثنا الحسن بن عفان الكوفي ، قال : حدثنا أبو أسامة ، عن أبي عثمان ، عن عبد الله بن كثير ، عن مجاهد ، في قول الله عز وجل : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ) قال : لم تكن النافلة لأحد إلا للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، من أجل أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فما عمل من عمل مع المكتوبات فهو نافلة له سوى المكتوبة ، من أجل أنه لا يعمل في كفارة الذنوب ، والناس يعملون ما سوى المكتوبة في كفارة ذنوبهم ، فليس للناس نوافل إنما هي للنبي صلى الله عليه وسلم" .

[ ص: 1620 ] قال محمد بن الحسين رحمه الله :

فضائل النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة ، والحمد لله في الدنيا والآخرة ، وقد وعده الله عز وجل أنه سيعطيه في الآخرة من الكرامات حتى يرضى ، وهو قوله عز وجل : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )

التالي السابق


الخدمات العلمية