صفحة جزء
161 - حدثنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي ، قال : حدثنا [ ص: 497 ] الحسن بن الصباح البزار ، قال : حدثني أخ لي من الأنصار ، عن أبي زكريا يحيى بن يوسف الزمي ، قال : سمعت عبد الله بن إدريس ، وسأله رجل عمن يقول : القرآن مخلوق ، فقال : من اليهود ؟ ! قال : لا . قال : من النصارى ؟ قال : لا . قال : من المجوس ؟ قال : لا . قال : فممن ؟ قال : من أهل التوحيد ، قال : " معاذ الله أن يكون هذا من أهل التوحيد . هذا زنديق ؛ من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن الله تعالى مخلوق ، يقول الله تعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فالرحمن لا يكون مخلوقا ، والرحيم لا يكون مخلوقا ، والله لا يكون مخلوقا ، هذا أصل الزندقة " .

قال محمد بن الحسين : [ ص: 498 ] 162 - وحدثنا أحمد بن أبي عوف ، قال : سألت الحسن بن علي الحلواني ، فقلت له : " إن الناس قد اختلفوا عندنا في القرآن ، فما تقول رحمك الله ؟ قال : " القرآن كلام الله ، غير مخلوق ما نعرف غير هذا " .

التالي السابق


الخدمات العلمية