1. الرئيسية
  2. كتاب الشريعة
  3. باب الإيمان بأن قوما يخرجون من النار فيدخلون الجنة بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة المؤمنين
صفحة جزء
808 - أخبرنا ابن ذريح ، قال : حدثنا هناد بن السري ، قال : حدثنا أبو معاوية ، عن سفيان بن زياد العصفري ، عن سعيد بن جبير ، في قول الله - عز وجل - : ( قالوا والله ربنا ما كنا مشركين ) . قال : " لما أمر بإخراج من دخل النار من أهل التوحيد ، فقال من بها من المشركين : تعالوا ، فلنقل : لا إله إلا الله ، لعلنا أن نخرج مع هؤلاء ، فقالوا ؛ فلم يصدقوا ، قال : فحلفوا : ( والله ربنا ما كنا مشركين ) ، قال : فقال - عز وجل - : ( انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ) .

قال محمد بن الحسين - رحمه الله - :

وقد روي من غير وجه : أن النبي صلى الله عليه وسلم يشفع يوم القيامة لجميع ذرية آدم - عليه السلام - من الموحدين ، بأن يخرج من النار كل موحد ، ثم يشفع آدم - عليه الصلاة والسلام - ، ثم الأنبياء ، ثم الملائكة ، ثم المؤمنين ، فنعوذ بالله ممن يكذب بهذا ، لقد ضل ضلالا بعيدا ، وخسر خسرانا مبينا .

[ ص: 1239 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية