1. الرئيسية
  2. كتاب الشريعة
  3. باب ذكر كيف كان ينزل الوحي على الأنبياء وعلى محمد نبينا صلى الله عليه وسلم
صفحة جزء
990 - وحدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي ، قال : حدثنا عبيد الله - يعني : ابن عمرو - ، عن إسحاق بن راشد ، عن الزهري ، عن عروة ، وسعيد بن المسيب ، وعلقمة بن وقاص ، وعبيد الله بن عبد الله ، كلهم عن عائشة - قصة حديث الإفك بطوله إلى قولها : - [ ص: 1470 ] فاضطجعت على فراشي ، والله يعلم أني بريئة ، والله يبرئني ببراءتي ، ولكن لم أكن أرجو أن ينزل الله عز وجل في شأني وحيا يتلى ، لشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله عز وجل في بأمر يتلى ، ولكن كنت أرجو أن يري الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في منامه رؤيا ، يبرئني الله عز وجل بها ، قالت : فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم من مجلسه ، ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل الله عز وجل عليه ; فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء ، حتى إنه لينحدر منه مثل الجمان من العرق في اليوم الشاتي ؛ من ثقل القول الذي ينزل عليه ، قالت : فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك ، فكان أول كلمة تكلم بها أن قال : "أما الله عز وجل فقد برأك" وذكر قصة نزول الآيات في الرد على أهل الإفك ، وذكر الحديث إلى آخره" .

[ ص: 1471 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية