صفحة جزء
ذكر دعاء المؤذن الإمام إلى الصلاة قرب الإقامة.

1224 - حدثنا موسى بن هارون، قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال: [ ص: 194 ] نا يزيد بن هارون ، عن سفيان بن حسين، عن الزهري ، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بلال فآذنه بالصلاة.

1225 - وحدثت عن إسحاق بن راهويه ، قال: أخبرنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة قال: "إنا لننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ [جاءه] بلال فآذنه بالصلاة، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وروي أن عمر أنكر على أبي محذورة دعاءه إياه إلى الصلاة.

1226 - حدثنا إسماعيل، قال: ثنا أبو بكر، قال: نا جرير بن عبد الحميد ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن مجاهد قال: " لما قدم عمر مكة أتاه أبو محذورة وقد أذن، فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، فقال: ويحك أمجنون أنت؟! ما كان في دعائك الذي دعوتنا ما نأتيك، حتى تأتينا؟!.

وقال الأوزاعي : وسئل عن تسليم المؤذن على الأمير، فقال: أول من فعله معاوية، وأقره عمر بن عبد العزيز ، وإني لأكرهه؛ لأنه مفسدة لقلوبهم، وكان المؤذنون يأتون عمر بن عبد العزيز فيقولون: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، حي على الصلاة حي على الفلاح، الصلاة يرحمك الله. [ ص: 195 ]

وقال مالك: لم يبلغني أن التسليم كان في الزمان الأول.

التالي السابق


الخدمات العلمية