ذكر اختلاف أهل العلم
فيما يقوله المأموم إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده
اختلف أهل العلم في قول المأموم إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده؛ فقالت طائفة: يقول: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك
[ ص: 321 ] الحمد. كذلك قال
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ،
وأبو بردة، وقال
عطاء : يجمعهما مع الإمام أحب إلي. وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ،
وإسحاق ،
ويعقوب، ومحمد. وقالت طائفة: إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده فليقل من خلفه: [اللهم] ربنا لك الحمد. هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة .
1414 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16599علي بن الحسن ، قال: نا
عبد الله، عن
سفيان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16024سلمة بن كهيل ، عن
أبي الأحوص ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال:
إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فليقل من خلفه: اللهم ربنا لك الحمد. 1415 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14282إسحاق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، قال: أخبرني
نافع : أن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر كان يقول إذا كان مأموما فقال الإمام: سمع الله لمن حمده - قال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : اللهم ربنا لك الحمد. 1416 - وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14282إسحاق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب السختياني ، قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن بن هرمز الأعرج يقول: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة يقول:
إذا رفع الإمام رأسه من الركوع فقال: سمع الله لمن حمده، فقل: ربنا لك الحمد. [ ص: 322 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر: سقط من كتابي (فقل) ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ،
ومالك، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : إلى هذا انتهي أمر النبي صلى الله عليه وسلم.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر: ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650680 "وإذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد"، فالاقتصار على ما علم النبي صلى الله عليه وسلم المأموم أن يقوله أحب إلي، وينبغي أن يكون قول المأموم: ربنا لك الحمد، أوكد من التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد (عند) من يجعل أمر النبي صلى الله عليه وسلم على الفرض، ومما يزيد ما قلناه توكيدا قول الرجل وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم: ربنا ولك الحمد لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمع الله لمن حمده.
1417 - حدثنا
محمد بن عبد الله، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب قال: أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس ،
nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث بن سعد، nindex.php?page=showalam&ids=17423ويونس بن يزيد ؛ أن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب أخبرهم قال: أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650692 "إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد". [ ص: 323 ]