صفحة جزء
ذكر الركوب إلى العيد

روينا عن عمر بن الخطاب ، أنه خرج في يوم فطر، - أو يوم خروج - في ثوب قطر يمشي، وروي عن علي أنه قال: من السنة أن تأتي العيد ماشيا.

2121 - حدثنا موسى بن هارون ، قال: نا أبو بكر ، قال: نا عبد الرحيم بن سليمان ، عن مسعر ، عن عاصم ، عن زر، قال: خرج عمر بن الخطاب في يوم فطر، أو يوم خروج، في ثوب قطر يمشي". [ ص: 303 ]

2122 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال: نا ابن الأصبهاني ، قال: نا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي، قال: "من السنة أن تأتي، العيد ماشيا، وأن تأكل قبل أن تخرج وتشرب".

وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أهل الشام : من استطاع منكم أن يأتي العيد ماشيا فليأته ماشيا، وكان النخعي يكره أن يركب في العيدين وكان يمشي.

وممن استحب المشي إلى العيدين سفيان الثوري ، والشافعي وأحمد ، وقال مالك : أما نحن فنمشي ومكاننا قريب، وأما من بعد ذلك عليه فلا بأس أن يركب.

قال أبو بكر : المشي إلى العيد أحسن، وأقرب إلى التواضع، ولا شيء على من ركب. [ ص: 304 ]

قال أبو بكر : ويستحب أن يلبس في العيدين من صالح ثيابه كما يلبس في الجمعة.

وروينا عن ابن عمر أنه كان يصلي الفجر يوم العيدين عليه ثياب العيد.

2123 - حدثنا موسى، قال: نا يحيى الحماني، قال: نا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، "أنه كان يصلي الفجر يوم العيد وعليه ثياب العيد".

وقال مالك : سمعت أهل العلم يستحبون الزينة والتطيب في كل عيد، وكان الشافعي يستحب ذلك.

التالي السابق


الخدمات العلمية