صفحة جزء
91 - خطبة يوم عرفة، والجمع بين الظهر والعصر بأذان وإقامتين

10068 - أخبرنا أبو بكر، وأبو زكريا ، وأبو سعيد، قالوا: حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا إبراهيم بن محمد، وغيره، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله في حجة الإسلام: "فراح النبي صلى الله عليه وسلم إلى الموقف بعرفة فخطب الناس الخطبة الأولى، ثم أذن بلال، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة الثانية، ففرغ من الخطبة وبلال من الأذان، ثم أقام بلال فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر".

10069 - قال أحمد: هذا التفصيل في ابتداء بلال بالأذان، وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة الثانية، ففرغ من الخطبة وبلال من الأذان مما تفرد به ابن أبي يحيى ، [ ص: 287 ] ومعناه موجود في الحديث الثابت، عن حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، فإنه ذكر في حديثه ركوب النبي صلى الله عليه وسلم بعدما زاغت الشمس، وخطبته قال: ثم أذن بلال، ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر، ولم يصل بينهما شيئا.

التالي السابق


الخدمات العلمية