صفحة جزء
15410 - أخبرنا أبو عبد الله، وأبو بكر، وأبو زكريا، وأبو سعيد، قالوا: حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: جاء عمي، أظنه قال: من الرضاعة، ابن أبي القعيس يستأذن علي بعدما ضرب الحجاب، فلم آذن له، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، فقال: "إنه عمك فليلج عليك" رواه مسلم في الصحيح، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن سفيان.

15411 - وأخرجاه من حديث مالك وغيره عن ابن شهاب، وقالوا أفلح أخو أبي قعيس، وفي رواية بعضهم: فقلت: يا رسول الله، إن الرجل ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأته؟ فقال: "ائذني له فإنه عمك تربت يمينك" قال عروة: فبذلك كانت عائشة تقول: حرموا من الرضاعة ما تحرمون من النسب [ ص: 247 ] .

15412 - وفي رواية معمر، عن الزهري قال: وكان أبو القعيس زوج المرأة التي أرضعت عائشة، فأفلح أخو أبي القعيس يكون عمها من الرضاعة.

15413 - وفي رواية عراك بن مالك، عن عروة، فقال لها: " لا تحتجبي منه فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب.

15414 - وقد ذكرنا هذه الروايات في كتاب السنن.

التالي السابق


الخدمات العلمية