صفحة جزء
9 - الإطعام في كفارة اليمين، أو الكسوة، أو تحرير رقبة

[ ص: 181 ]

19562 - أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال: قال الشافعي رحمه الله: ويجزئ في كفارة اليمين مد بمد النبي صلى الله عليه وسلم من حنطة ، وإن كان أهل بلد يقتاتون الذرة أو الأرز، أو التمر أو الزبيب أجزأ من كل واحد من ذا مد [ ص: 182 ] .

19563 - وإنما قلنا: يجزئ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتي بعرق تمر، فدفعه إلى رجل وأمره أن يطعمه ستين مسكينا، والعرق فيما يقدر خمسة عشر صاعا، وذلك ستون مدا، فلكل مسكين مد " .

التالي السابق


الخدمات العلمية