صفحة جزء
1999 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا: حدثنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا سفيان، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي ، فقال: ما جاء بك؟ قلت: ابتغاء العلم ، قال: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم، رضا بما يطلب، قلت إنه: حاك في نفسي: المسح على الخفين بعد الغائط، والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتيتك أسألك: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا؟ [ ص: 110 ] قال: "نعم ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين، ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن ، إلا من جنابة، ولكن من غائط، وبول، ونوم".

2000 - قال الشافعي في رواية حرملة: وإنما أخذنا في التوقيت بحديث المهاجر ، وكان إسنادا صحيحا ، وشذ في مسح المسافر حديث صفوان بن عسال.

2001 - قال أحمد: قرأت في كتاب العلل لأبي عيسى الترمذي: سألت محمدا يعني البخاري ، قلت: أي حديث أصح عندك ، في التوقيت في المسح على الخفين، فقال: حديث صفوان بن عسال ، وحديث أبي بكرة: حسن.

2002 - قال أحمد: وقد رواه معمر بن راشد، عن عاصم، وزاد فيه مسح المقيم فقال في متنه: كنت في الجيش الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرنا أن نمسح على الخفين ، إذا نحن أدخلناهما على طهر ثلاثا إذا سافرنا، وليلة إذا أقمنا .

[ ص: 111 ] 2003 - وحديث شريح بن هانئ ، عن علي في التوقيت ، مخرج في كتاب مسلم بن حجاج، فهو أصح ما روي في هذا الباب عنده.

2004 - أخبرناه أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال: أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة ، قال: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال: حدثنا أبو معاوية الضرير.

التالي السابق


الخدمات العلمية