صفحة جزء
باب الخوف من الريح.

قال الله سبحانه وتعالى: ( وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية ) ، قال ابن عيينة: عتت على الخزان ( سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما ) أي: متتابعة، جمع حاسم، مثل: شاهد وشهود، وقيل: حسوما، أي: دائمة، وقال الليث: حسوما، شؤما عليهم ونحسا.

من الحسم، أي: تحسم عنهم كل خير وتقطع.

التالي السابق


الخدمات العلمية