صفحة جزء
باب [ ص: 262 ] من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.

قال الله سبحانه وتعالى: ( يا أيتها النفس المطمئنة ) ، أي: المصدقة بالثواب.

قال الحسن: إذا أراد الله قبضها، اطمأنت إلى الله، واطمأن الله إليه، ورضي عن الله، ورضي الله عنه، فأمر بقبض روحها، وأدخله الجنة، وجعله من عباده الصالحين.

1448 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي ، أنا زاهر بن أحمد ، أنا أبو إسحاق الهاشمي ، أخبرنا أبو مصعب، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " قال الله تبارك وتعالى: إذا أحب العبد لقائي أحببت لقاءه، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه ".

هذا حديث صحيح، أخرجه محمد، عن إسماعيل، عن مالك [ ص: 263 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية