باب بيان أن الأعمال من الإيمان وأن الإيمان يزيد وينقص والرد على المرجئة. 
قال الله سبحانه وتعالى: ( 
وما زادهم إلا إيمانا وتسليما  ) . 
وقال جل ذكره: ( 
ويزداد الذين آمنوا إيمانا  ) ، وقال الله تبارك وتعالى: ( 
فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا  ) ، وقال الله سبحانه وتعالى: ( 
فاخشوهم فزادهم إيمانا  ) . 
وقال عز وجل: ( 
ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم  ) . 
، وقوله سبحانه وتعالى: ( 
والعمل الصالح يرفعه  ) أي: يرفع العمل الصالح الكلام الطيب. 
 17  - قال الشيخ 
 nindex.php?page=showalam&ids=13889الحسين بن مسعود،  رحمه الله: نا 
أبو حامد أحمد بن عبد الله  [ ص: 34 ] بن أحمد الصالحي،  نا 
أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن علي بن الشاه،  حدثنا 
أبو أحمد محمد بن قريش بن سليمان بن قريش،  نا 
بشر بن موسى،  قال: نا 
خلف بن الوليد،  عن 
جرير الرازي،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12044أبي صالح،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة،  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 
nindex.php?page=hadith&LINKID=657059 "الإيمان بضع وسبعون شعبة، وأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان". 
هذا حديث صحيح، أخرجه 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب،  عن 
جرير،  وأراد بإماطة الأذى عن الطريق ما يتأذى به المارة من شوك، أو حجر، أو نحوه.