صفحة جزء
262 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح، أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، نا علي بن الجعد، أخبرنا شريك، عن حصين، عن عامر، عن مسروق، [ ص: 31 ] عن عائشة، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب، فيغتسل ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل".

قال أبو عيسى: هذا حديث ليس بإسناده بأس، وهو قول أكثر أهل العلم.

وكان ابن عمر يعرق في الثوب وهو جنب، ثم يصلي فيه، وكذلك عرق الحائض طاهر عند أهل العلم.

وقال ابن عباس: " أربع لا يجنبن: الإنسان، والثوب، والماء، والأرض "، يريد: الإنسان لا يجنب بمماسة الجنب، ولا الثوب إذا لبسه الجنب، ولا الأرض إذا أفضى إليها الجنب، ولا الماء ينجس إذا غمس الجنب فيه يده.

وقال عطاء: يحتجم الجنب، ويقلم أظفاره، ويحلق رأسه، وإن لم يتوضأ. [ ص: 32 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية