362 - أخبرنا
أبو الحسن الشيرزي، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=15911زاهر بن أحمد، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=15445أبو إسحاق الهاشمي، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، رضي الله عنه،
nindex.php?page=hadith&LINKID=650502أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا اشتد الحر، فأبردوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجاه من غير وجه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة.
ومعنى الإبراد: انكسار حر الظهيرة، وهو أن تتفيأ الأفياء، وينكسر وهج الحر، فهو برد بالإضافة إلى حر الظهيرة.
وقوله: "من فيح جهنم"، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان الخطابي: معناه: سطوع
[ ص: 206 ] حرها، وانتشاره، وأصله في كلامهم: السعة والانتشار، يقال: مكان أفيح، أي: واسع.
قلت: واختلف أهل العلم في
تأخير صلاة الظهر في شدة الحر، فذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، وإسحاق إلى تأخيرها، والإبراد بها في الصيف، وهو الأشبه بالاتباع.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: تعجيلها أولى، إلا أن يكون إمام مسجد ينتابه الناس من بعد، فإنه يبرد بها في الصيف، فأما من صلى وحده، أو جماعة في مسجد بفناء بيته، لا يحضره إلا من بحضرته، فإنه يعجلها، لأنه لا مشقة عليهم في تعجيلها.