صفحة جزء
4225 - أخبرنا محمد بن الحسن ، أنا أبو سهل محمد بن عمر بن محمد بن طرفة السجزي ، أنا أبو سليمان الخطابي ، أنا أبو بكر بن داسة التمار ، نا أبو داود .

ح وأجاز لي أبو الفتح نصر بن علي الطوسي ، وكتب إلي أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، من نيسابور ، قالا: أنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري ، أنا أبو بكر محمد بن بكر بن محمد بن عبد الرزاق بن داسة ، نا أبو داود .

ح وأجاز لي أبو طاهر عمر بن عبد العزيز الفاشاني ، وكتب إلي أبو منصور محمد بن أحمد بن علي بن سكرويه الأصفهاني ، من أصفهان ، قالا: أنا الشريف أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي ، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي ، نا أبو داود سليمان بن الأشعث ، نا محمد بن سليمان الأنباري ، نا عبد الرحمن ، عن سفيان ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن البراء بن ناجية ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: " تدور [ ص: 18 ] رحى الإسلام لخمس وثلاثين، أو ست وثلاثين، أو سبع وثلاثين، فإن يهلكوا، فسبيل من هلك، وإن يقم لهم دينهم، يقم سبعين عاما" .

قال: قلت: أمما بقي، أو مما مضى؟ قال: "مما مضى "
.

قال أبو سليمان الخطابي : دوران الرحى: كناية عن الحرب والقتال، شبهها بالرحى الدوارة التي تطحن الحب، لما يكون فيها من تلف الأرواح، وهلاك الأنفس.

قال صعصعة، جد الفرزدق: أتيت علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حين رفع يده من مرحى الجمل.

يريد: حرب الجمل.

قوله: "وإن يقم لهم دينهم" ، يريد بالدين: الملك.

قال أبو سليمان : ويشبه أن يكون أريد بهذا ملك بني أمية ، وانتقاله عنهم إلى بني العباس ، وكان ما بين أن استقر الملك لبني أمية إلى أن ظهرت الدعاة بخراسان ، وضعف أمر بني أمية ، ودخل الوهن فيه نحو من سبعين سنة.

وبهذا الإسناد عن أبي داود . [ ص: 19 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية