45 - باب
ما يقوله في سجوده
[ 1345 / 1 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود : ثنا
طلحة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت:
"فقدت النبي صلى الله عليه وسلم من مضجعه ليلة، فظننت أنه أتى بعض نسائه، فانتهيت وهو ساجد، فسمعته يقول: سبوحا قدوسا رب الملائكة والروح، سبقت رحمة ربنا غضبه " .
[ 1345 / 2 ] رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى الموصلي: ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16299عبد الأعلى، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر بن سليمان ، سمعت
محمد بن عثيم أبا ذر الحضرمي يقول: حدثني
عثيم، عن
عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت:
"كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانسل، فظننت أنه أنما انسل إلى بعض نسائه، فخرجت غيرى لا أذهل، فإذا أنا به ساجدا كالثوب الطريح، سمعته يقول: سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، رب هذه يدي وما جنيت على نفسي، يا عظيم وترجى لكل عظيم فاغفر الذنب العظيم . قالت: فرفع رأسه، وقال: ما أخرجك؟ قلت: ظنا ظننته . قال: إن بعض الظن إثم؛ فاستغفري الله، إن جبريل - عليه السلام - أتاني فأمرني أن أقول هذه الكلمات التي سمعت، فقوليها في سجودك فإنه من قالها لم يرفع رأسه حتى يغفر - أظنه قال: له " .
قلت: تقدم هذا الحديث مع أحاديث أخر من هذا النوع في باب
التسبيح في الركوع، وهو في صحيح مسلم مختصرا، وتقدم فيه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب :
nindex.php?page=hadith&LINKID=682105 "وإذا ركعتم فعظموا الرب، وإذا سجدتم فادعوا، فقمن أن يستجاب لكم " .