إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
[ 1866 / 1 ] وعن بريدة - رضي الله عنه - قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاهد الأنصار ويعودهم ويسأل عنهم، فبلغنا أن امرأة من الأنصار مات ابن لها فجزعت عليه، فأتاها فأمرها بتقوى الله - عز وجل - والصبر، فقالت: يا رسول الله، إني امرأة رقوب لا ألد ولم يكن لي ولد غيره. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الرقوب التي يبقى ولدها. ثم قال: ما من امرئ مسلم ولا امرأة مسلمة يموت لها ثلاثة من الولد إلا أدخلهما الله الجنة. فقال عمر بن الخطاب : بأبي أنت وأمي يا رسول الله، واثنان؟ قال: واثنان".

رواه أبو يعلى والبزار.

[ 1866 / 2 ] وفي رواية لأبي يعلى: قال: "كان رجل من الأنصار يجالس النبي صلى الله عليه وسلم معه ابن له خماسي فمات فجزع عليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيسرك أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته قائما عليه يدعوك إليه؟ قال: نعم. قال: فهو كما أقول لك". [ ص: 451 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية