إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
39 - باب في اللحد ووضع الميت فيه وبسط الرداء تحته والدعاء إذا وضع في قبره وصفة ما يصنع به

[ 1946 / 1 ] عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألحدوا ولا تشقوا، فإن اللحد لنا والشق لغيرنا".

رواه أبو داود الطيالسي ، وفي سنده عثمان بن عمير، وهو ضعيف.

[ 1946 / 2 ] وأحمد بن منيع، وفي سنده الحجاج بن أرطاة، ولفظه: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه أعرابي فنحاه القوم عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعوه. فقال: جئت لتخبرني عن الإسلام. فأخبره وعلمه، ثم سار معه فوقعت به بكرته - يعني: ناقته - في جحر ضب فوقصت عنقه، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: رحمه الله، عمل قليلا وأجر كثيرا. فلما أرادوا أن يلحدوا قالوا: يا رسول الله، أنلحد أو نشق؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللحد لنا، والشق لغيرنا".

ورواه الحميدي وابن أبي عمر وابن ماجه والبيهقي مختصرا.

التالي السابق


الخدمات العلمية