1. الرئيسية
  2. إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
  3. كتاب الزكاة
  4. باب لا تحل الصدقة للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لآله ومواليه فيه حديث علي بن أبي طالب، وتقدم في المحافظة على الوضوء

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
[ 2158 / 1 ] وعن عطاء بن السائب قال: "أتيت أم كلثوم بنت علي بشيء من الصدقة فردتها وقالت: حدثني مولى يقال له: مهران أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، وموالي القوم منهم ".

رواه مسدد ، وأحمد بن حنبل ، وأبو بكر بن أبي شيبة واللفظ له، ورواته ثقات.

[ 2158 / 2 ] وفي رواية له قال: "أتيت أم كلثوم فدخلت عليها، وفي البيت سرير محبوك بليف ووسادة وقربة معلقة، فجعلت أنظر، فقالت: ما تنظر؟ أما إنا من الله بخير لو، لم يكن لنا إلا صدقة النبي صلى الله عليه وسلم أو علي لكان لنا في ذلك غنى. قال: قلت: دراهم أوصى بها سلمان لمولاة له يقال لها: رقية. فقالت: لا أعرفها. فقلت لها: خذيها. فقالت: إني أخشى أن تكون صدقة ولا تحل لنا الصدقة، ولكن انطلق فتصدق بها أنت. فقلت لها: بل تصدقي بها أنت. فأبت، ثم قالت: إن مولى للنبي صلى الله عليه وسلم يقال له: كيسان قال له النبي صلى الله عليه وسلم في شيء ذكره من أمر الصدقة فقال له: إنا أهل البيت نهينا أن نأكل الصدقة، وإن موالينا من أنفسنا، فلا يأكلوا الصدقة. ثم قالت: لقد جاءني البارحة صرة من العراق فرددتها وأبيت أن أقبلها".

التالي السابق


الخدمات العلمية