إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
[ 269 / 1 ] قال: وثنا همام وحماد بن سلمة وشعبة، عن عاصم، عن زر بن حبيش قال: غدوت على صفوان بن عسال المرادي فقال: "ما جاء بك يا زر؟ قلت: ابتغاء العلم، قال: أفلا أبشرك - قال أبو داود وقال حماد بن سلمة: ولم يقله أحد منهم، ورفع الحديث - " إن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم بما يصنع " " .

[ 269 / 2 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم، عن زر قال: "أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال: ما جاء بك؟ فقال: ابتغاء العلم فقال: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا في سفر أن لا ننزع أخفافنا ثلاثة أيام إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم، قال: قلت: يا رسول الله، رجل أحب قوما ولما يلحق بهم؟ قال: هو مع من أحب" . [ ص: 202 ]

قلت: رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه باختصار من طريق عاصم بن أبي النجود.

[ 269 / 3 ] ورواه ابن حبان في صحيحه: أبنا ابن خزيمة، ثنا محمد بن يحيى ومحمد ابن رافع قالا: ثنا عبد الرزاق، أبنا معمر، عن عاصم ... فذكره.

ورواه الحاكم في المستدرك، وقال: صحيح الإسناد.

[ 269 / 4 ] ورواه الإمام أحمد بن حنبل والطبراني بإسناد جيد، ولفظه قال صفوان بن عسال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد متكئ على برد له أحمر، فقلت له: يا رسول الله، إني جئت أطلب العلم. فقال: مرحبا بطالب العلم، إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها، ثم يركب بعضهم بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب " .

التالي السابق


الخدمات العلمية