إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
3 - باب ما جاء في التشديد في الدين

[ 2917 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا شعبة، أخبرني فراس، سمعت الشعبي، عن سمرة بن جندب، قال: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فقال: ها هنا أحد من بني فلان؟ إن صاحبكم محبوس بباب الجنة بدين".

[ 2917 / 2 ] قال يونس: قال أبو داود: فزعم أبو عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن سمرة بن جندب "أن النبي صلى الله عليه وسلم صاح مرتين فقال: من ها هنا من بني فلان؟ فلم يجبه أحد، فقام في الثالثة رجل فقال: أنا، فقال: ما منعك أن تجيبني في المرتين الأوليين؟! إني لم أنوه باسمك إلا لخير، إن صاحبكم محبوس بباب الجنة بدين عليه، قال: فقضى عنه حتى ما يطالبه أحد بشيء".

[ 2917 / 3 ] قال أبو داود: وثنا شعبة، عن مجالد وإسماعيل، عن الشعبي أنه قال: "إن شئتم فأسلموه إلى عقاب الله، وإن شئتم ففكوه".

[ 2917 / 4 ] رواه مسدد : ثنا إسماعيل بن أبي خالد، حدثني عامر ... فذكره.

قلت: رواه أبو داود السجستاني والنسائي في سننهما مثل حديث أبي عوانة حسب، دون باقيه.

[ 2917 / 5 ] ورواه الحاكم أبو عبد الله الحافظ في المستدرك بتمامه، وزاد: "فقال رجل: علي دينه، فقضاه". [ ص: 371 ]

وقال: صحيح على شرط الشيخين.

قال الحافظ المنذري: رووه كلهم عن الشعبي، عن سمعان - وهو ابن مشنج - عن سمرة.

وقال البخاري في تاريخه الكبير: لا نعلم لسمعان سماعا من سمرة، ولا للشعبي سماعا من سمعان.

التالي السابق


الخدمات العلمية