إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
6 - باب من يمن المرأة تسهيل أمرها

[ 3109 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي: ثنا موسى بن تليدان، سمعت القاسم بن محمد يحدث عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: " أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة. فقال له أبي: أعائشة أخبرتك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هكذا حدثت، وهكذا حفظت ".

[ 3109 / 2 ] رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا بشر بن السري، ثنا حماد بن سلمة، عن ابن سخبرة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة ".


[ 3109 / 3 ] ورواه أحمد بن منيع: ثنا يزيد، أبنا حماد بن سلمة، عن ابن سخبرة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة ".

[ 3109 / 4 ] قال: وثنا يزيد، أبنا عيسى بن ميمون، عن القاسم بن محمد... فذكره.

[ 3109 / 5 ] ورواه أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا يزيد بن هارون... فذكره.

[ 3109 / 6 ] ورواه أبو يعلى الموصلي: ثنا زهير، ثنا يزيد بن هارون... فذكره.

[ 3109 / 7 ] قلت: رواه النسائي في الكبرى: عن ابن علية، عن يزيد بن هارون... فذكره.

[ 3109 / 8 ] ورواه أحمد بن حنبل في مسنده: ثنا إبراهيم بن إسحاق، ثنا ابن المبارك، عن أسامة بن زيد، عن صفوان بن سليم، عن عروة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ص: 28 ] "إن من يمن المرأة تيسير خطبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها ".

[ 3109 / 9 ] قال: وثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن أسامة بن زيد... فذكره.

[ 3109 / 10 ] ورواه ابن حبان في صحيحه: ثنا محمد بن جبريل الشهرزوري بطرسوس، ثنا الربيع، ثنا ابن وهب، عن أسامة بن زيد، عن صفوان بن سليم، عن عروة، عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يمن المرأة تسهيل أمرها، وقلة صداقها". قال عروة: وأنا أقول من عندي: "ومن شؤمها تعسير أمرها، وكثرة صداقها ".

[ 3109 / 11 ] ورواه الحاكم أبو عبد الله الحافظ : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أبنا الربيع بن سليمان المرادي، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني أسامة بن زيد، أن صفوان بن سليم حدثه. (ح).

[ 3109 / 12 ] وثنا أبو العباس، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، أنا عبد الله بن المبارك، أبنا أسامة بن زيد... فذكر حديث أحمد بن حنبل .

[ 3109 / 13 ] وروى البيهقي الطريقين معا عن الحاكم به.

التالي السابق


الخدمات العلمية