إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
51 - باب القافة

[ 3260 / 1 ] قال الحميدي ومحمد بن يحيى بن أبي عمر وإسحاق بن راهويه: أبنا سفيان بن عيينة قال: سمع عبيد الله بن أبي يزيد أباه يقول: " أرسل عمر إلى رجل من بني زهرة وهو في الحجر قال: فذهبت معه إليه وقد أدرك الجاهلية، فسأله عن ولاد من ولاد الجاهلية - قال سفيان: وكان أهل الجاهلية ليس لنسائهم عدة، إذا مات الرجل انطلقت المرأة فنكحت ولم تعتد - قال: فسأله عن النطفة، فقال: أما النطفة فمن فلان، وأما الولد [ ص: 113 ] فعلى فراش فلان. فقال عمر رضي الله عنه : صدق، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى الولد للفراش. فلما أدبر الرجل دعاه عمر قال: أخبرنا عن بناء الكعبة. فقال: إن قريشا (تقوت ) لبناء الكعبة واستقصرت، فتركوا بعضا في الحجر. فقال عمر: صدق ".

قلت: ذكر أحمد بن حنبل المرفوع منه فقط.

[ 3260 / 2 ] ورواه ابن ماجه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالولد للفراش " فجعله من مسند عمر.

[ 3260 / 3 ] وكذا رواه مسدد في مسنده، عن سفيان به.

ورواه البيهقي في سننه من طريق الشافعي، عن سفيان، كما رواه الحميدي وابن أبي عمر وإسحاق.

التالي السابق


الخدمات العلمية